وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضح کبیر المفتین ومدیر إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری بدبی، الدکتور "أحمد الحداد"، أن صناعة المصاحف الملونة من الداخل والخارج جائزة، وذلک طالما أن المصنع ظل محافظاً على خطه ورسمه المعروف، مشیراً إلى أنه لیس فی تزیین المصاحف بالزخرفة والتلوین تضییع لحرمته أومکانته، ویجوز القراءة فیه ولا حرج فی ذلک.
وجاء رد الحداد بعد ما أثیر من جدل حول مصاحف ملونة تم بیعها فی معرض الشارقة الدولی للکتاب، واقبال عدد کبیر من الزوار على اقتناء تلک المصاحف التی تحمل ألواناً عدیدةً.
تعلم التجوید
وأکد الحداد أن الطباعة الملونة للقرآن الکریم لا محظور فی استعمالها، وعلى العکس قد تزید من اقبال الأجیال المختلفة على قراءة القرآن بعد تیسیر تعلم التجوید بناء على الألوان المختارة، لا سیما من لا یستطیع التلقی المباشر من أهل الاختصاص، کما قد یکون استخدام الألوان بغرض التنبیه للمعانی القرآنیة، کأن یشار إلى آیات الرحمة بلون وآیات العذاب بلون والأوامر والنواهی بلون آخر، لذا لا حرج فی اقتناء هذه المصاحف، خاصة إذا کان تلوینها لغرض مشروع.
وقال الحداد: أهم ما فی طباعة أو کتابة المصحف الشریف هو أن یکون بالرسم العثمانی المعروف بخط المصحف الذی یعتبر سنة متبعة، بحیث لا یجاز طباعته بالرسم الإملائی، مضیفاً أن هذه المصاحف مرخصة من مشایخ القراء.

المصدر: موقع  24.ae