أدنی إساءة للمذاهب الإسلامیة حرام شرعاً
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمی مکارم الشیرازی، أکد ذلک لدی استقباله عدداً من العلماء وأئمة الجمعة والجماعة من أهل السنة بمحافظة "کردستان" الإیرانیة قائلاً: ان أعداء الإسلام کانوا یهاجمون المسلمین مباشرة ولکن تحول أسلوبهم حالیاً.
وأضاف أن أعداء الإسلام یقومون بتربیة داعش لیکون فضیحة علی الإسلام ولیقال ان الإسلام دین عنف وذبح وتکفیر.
وأشار الی هجمات باریس، قائلاً: انه بعد شن داعش لهجمات فی باریس ازیح الستار واعلنت العدید من الصحف الغربیة ان داعش من إنتاج السعودیة وهذا ما کنا نقوله منذ سنوات.
واستطرد قائلاً: ان الإسلام دین رحمة وحب وود وننادی ربنا عز وجل یومیاً بصفتی الرحمة والرحمانیة.
وأردف آیة الله العظمى مکارم الشیرازی اننی قد أفتیت بتحریم الإساءة الی مقدسات المذاهب الإسلامیة وقد بعثت نسخة من الفتوی الی شیخ الأزهر "أحمد الطیب".
وبین أننا نؤمن بأن الشیعة والسنة اذا ما قاموا بإحترام معتقدات بعضهم لن یبقی هناک سبب للخلاف والنزاع، معتبراً الخلاف بین الشیعة والسنة قلیل جداً مؤکداً أن السیعة والسنة لا یختلفون فی مبادئ الدین الإسلامی انما خلافاتهم فی الفروع.
وأشار الی أن القرآن الکریم یصف المفرقین بین المسلمین بالمشرکین ویعد المشرک هو من یفرق بین المسلمین.
وتطرق المرجع الشیعی الی ذکریاته عندما کان بالمنفی قائلاً انه عندما کان فی مدینة «مهاباد السنیة» حظی بتعامل حمیم وتعامل ایجابی من قبل العلماء السنة وانه یحتفظ بصداقته معهم حتی الآن.
