وأضاف أن اتحاد علماء المسلمین فی العراق من سنة وشیعة یستنکر هذه الفتنة والعمل الدموی للمتطرفین الشواذ.
وطالب الحکومة النیجیریة وأجهزة أمنها ان لا یقعوا فی أتون هذه الفتنة،
ویتحملوا مسؤولیتهم القانونیة والإنسانیة بحمایة أرواح مواطنیهم، وبذل اقصى
الجهد فی علاج الجرحى فی مقدمتهم الزکزاکی.
کما وطالب دیوان الوقف السنی فی العراق وجمیع الشخصیات العلمانیة
والمؤسسات والمحافل الإسلامیة ذات الشأن بالتدخل لإطفاء نائرة هذه الفتنة،
وخصوصا شیخ الازهر، ومفتی جمهوریة مصر، ورابطة العالم الإسلامی، والمجمع
الفقهی الإسلامی الدولی، ومنظمة التعاون الإسلامی، والجامعة العربیة .
وتابع: نستنهض أئمة الجمعة والجماعة والمثقفین الإسلامیین بجمیع البلاد
الإسلامیة، وخصوصاً فی افریقیا لمواجهة هذا الخطر الداهم على الامة
الإسلامیة الهادف لتمزیق اوصالها، وکسر شوکتها لتمکین اعدائها منها، وعلى
رأسهم الصهیونیة العالمیة.
وطالب رئیس المجلس الأعلى الإسلامی فی العراق السید عمار الحکیم السلطات النیجیریة بإطلاق سراح الشیخ إبراهیم الزکزاکی فوراً.
وقال السید عمار الحکیم فی بیان صادر عن رئاسة المجلس الأعلى الإسلامی
العراقی انه "ببالغ الأسف تلقینا نبأ تعرض أتباع أهل البیت {علیهم السلام}
فی نیجیریا الى اعتداء آثم، مما أدى الى استشهاد واصابة عدد کبیر منهم،
واعتقال زعیمهم الشیخ { إبراهیم الزکزاکی}.
وسقط عدد من الشهداء خلال هجوم لقوات الأمن النیجیریة الاحد الماضی على
منزل الشیخ ابراهیم زکزاکی زعیم الحرکة الاسلامیة فی نیجیریا، بینهم مقربون
من الشیخ الزکزاکی .
وأعلنت الحرکة الاسلامیة فی بیان لها حول احداث هجوم الأمن النیجیری على
منزل زعیم الطائفة الشیعیة الشیخ الزکزاکی فی منطقة غیسلو بمدینة زاریا فی
ولایة کادونا، عن سقوط عدد من الشهداء فی هذا الهجوم، بینهم مقربون من
الشیخ الزکزاکی.
المصدر: الفرات نیوز