
وقالت ياسمين، خلال لقاءها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، إن والدها تلا
القرآن الكريم في أقدس بقاع الأرض، منها الحرم المكي، والحرم النبوي، و
المسجد الأقصى، كما تلا القرآن في الكونجرس الأمريكي، ورفع الأذان في مقر الأمم المتحدة، في سابقة فريدة من نوعها.
سافر إلى روسيا خلال فترة الحكم الشيوعي
وأضافت أنه سافر إلى روسيا خلال فترة الحكم الشيوعي في زمن الاتحاد السوفيتي، حيث قام بتوزيع المصاحف على المسلمين هناك رغم القيود المفروضة آنذاك، مشيرة إلى أن
الشيخ خلیل الحصري ألّف 13 كتابًا في علوم القرآن، وكان أول من تحدّث عن "أدب الاستماع للقرآن"، حيث دعا في أحد كتبه إلى الإنصات الكامل لتلاوة القرآن دون مقاطعة أو حديث جانبي.
كان شيخًا للمقارئ المصرية
إقرأ أيضاً:
وتابعت قائلة: "كان شيخًا للمقارئ المصرية، وتبعته المقارئ في المدينة المنورة آنذاك، كما عمل خبيراً في مجمع البحوث الإسلامية، وترأس لجنة مراجعة المصحف الشريف... لقد كانت حياته كلها في خدمة كتاب الله".
الله شرفني بأن أكون ابنة هذا الرجل الذي حمل إذاعة القرآن
وفي سياق متصل، قالت ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، إن الله شرفها وكرمها بأن تكون ابنة هذا الرجل الذي حمل إذاعة القرآن الكريم على عاتقه لسنوات طويلة، وأخلص في تلاوته وخشي الله سبحانه وتعالى في كل حرف قرأه.
وأضافت ياسمين الحصري خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس: "أبي كان رجلاً ودوداً حانياً متواضعاً، محباً لله ورسوله، وكان حريصاً أن نحفظ القرآن ونتدبره ونعيش أخلاقه لا أن نحفظه فقط، وأن نرتبط بسيرة النبي(ص) ونقتدي به، وكان محباً للمساكين وأهل القرآن وخاصة المحفظين في القرى والنجوع الذين كانوا في زمانه من أهل الحاجة، فكان يسعى لإكرامهم ويعتبر ذلك وصيته للأمة."
المصدر: newsroom.info