وأضاف أن هناک مشاکل لاتزال یعانی منها الطب والصحة فی العالم منها کثرة
المشاکل النفسیة وإستهلاک کمیات کبیرة من الأدویة النفسیة فی البلدان
الغربیة، ولم یتم بعد إکتشاف علاجات مؤثرة لهذه الآلام، مؤکداً أن العودة
إلی سیرة وتعالیم النبی الأکرم (ص) والأئمة (ع) تعدّ السبیل الوحید لعلاج
الأمراض النفسیة.
وأکد محمد هادی إیمانیه أن التعالیم الإسلامیة قددعت الإنسان إلی تعلم طرق
العیش الصحیحة، مصرحاً أنه لا حاجة إلی بناء العدید من المراکز العلاجیة
فی العالم إذا عمل الناس وفق هذه التعالیم.
بدوره، أشار مساعد رئیس جامعة العلوم الطبیة بمدینة "شیراز" جنوبی ایران،
محمود نجابت، إلی أن النبی (ص) یعتبر محور وأساس الشریعة الإسلامیة إلا أن
معاندی الحضارة الإنسانیة قدأساؤوا إلیه خلال السنوات الأخیرة، مؤکداً أن
هذه الندوة تشکل فرصة مناسبة للدفاع عن السیرة النبویة.
واعتبر أن فعالیات الندوة تستمر علی مدی ثلاثة أیام بمشارکة حشد من
المفکرین والأطباء المسلمین، لافتاً إلی أن أمانة الندوة تلقت 350 مقالة
بینما تم فی النهایة حوالی 170 مقالة لیتم تقدیم 60 منها فی الندوة،
والباقی سیتم إصدارها فی إطار ملصقات.
المصدر: قدس أونلاین