السعودیة أثبتت انها غیرملتزمة بمبادئ الإنسانیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان خطیب جمعة طهران، الشيخ "امامي كاشاني"، قال انه بعد ارتكاب السعودية المجزرة بحق المسلمين في كارثة منى اتضحت صورة الاصطفاف في العالم حيث ان بعض الدول الاسلامية في المنطقة اتخذت موقف اللامبالاة ازاء المجزرة التي ارتكبت بحق الحجاج.
واكد آية الله امامي كاشاني ان الجرائم التي ترتكب في المنطقة ترتكز على 3 اسس، الاولى تخطيط الجرائم والتي تقوم اسرائيل بها والثانية القوة التي تدعم هذه الجرائم هي اميركا و الثالثة الاموال التي تنفق لارتكاب كافة هذه الجرائم هي من تمويل سعودي.
وصرح بالقول: ان السعودية قامت باعدام الشيخ النمر لا لشئ الا لتصريحاته حول الاسلام والقانون معرباً عن اسفه لصمت العالم ازاء هذه الجريمة وعدم ادانتها من قبل الاوساط والمنظمات الدولية والتي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان.
واشار خطيب جمعة طهران الى الجرائم التي ترتكبها عصابات ما يسمى بجيش الاسلام وجند الاسلام ونصرة الاسلام وداعش باسم الاسلام في العراق وسوريا واليمن و ليبيا و سائر الدول الاسلامية في المنطقة وقال متسائلاً من يدعم هذه العصابات ويمولها؟
وتطرق الى الجرائم التي ترتكب في اليمن وقال: ان بعض دول المنطقة تتجاهل ما يحدث في اليمن وتغض الطرف عن جرائم العدوان السعودي في استهداف المستشفيات و اراقة دماء الابرياء من النساء والاطفال في هذا البلد، واضاف: ان هذه الدول ركبت موجه الاحداث وانها لا تدرك الظروف الراهنة التي تعيشها بلدان المنطقة والعالم لافتاً الى الدعم المالي السعودي للعصابات الاجرامية الراهنة في المنطقة.
وادان اية الله امامي كاشاني اقتحام السفارة السعودية في طهران و قنصليتها في مشهد المقدسة وقال انه من الواضح ان الهجوم على السفارة السعودية في ايران نفذ من قبل مندسين ومن غرر بهم من الجهلة الا انه هناك جهتين وراء الهجوم كانتا توجهان هذه العملية لتنفيذ الهجوم ورمي الكرة في ساحة ايران بعد ان كانت الكرة في ساحة السعودية ومن ثم قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران.
وتابع: ان الهجوم على السفارة السعودية مدان و الذين قاموا به مجرمون ويجب معاقبتهم، مشيرا الى ان الحكومة و الجهاز القضائي قد ادانا الهجوم على السفارة السعودية منذ البداية وبادرا الى متابعة القضية، ولكن علينا ان نعلم ان السعودية كانت تخطط لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران.
واعرب آية الله امامي كاشاني عن دهشته ازاء
انسياق بعض الدول العربية وراء السعودية وتعاون بعض دول الجوار مع الاحتلال
الاسرائيلي محذرا من ان هذه الدول ستذل في نهاية المطاف.
