وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان "کادی عبد الله" هی إمرأة أمریکیة مسلمة قد تأثرت بمشهد تواجد السیدة المسلمة المرتدیة للحجاب "روز حمید" في حملة ترامب الإنتخابیة.
وقررت عبدل بتکرار تجربة "روز حمید"، فحضرت الحملة الإنتخابیة للمرشح الجمهوری فی الإنتخابات الرئاسیة للعام 2016 للمیلاد وهو المرشح المبغض للاسلام والمسلمین.
وکانت السیدة المسلمة روز حمید ذهبت الی حملة انتخابیة لدونالد ترامب بهدف تعریف أتباع و مشجعي هذا المرشح الجمهوری بالمسلمین.
وعندما وصف ترامب المهاجرین السوریین بأنهم لا فرق بینهم وإرهابیی داعش وقفت فی أثناء الحفل صامتة دون ان تقول کلمة أو شيئاً فقام الشرطة بإخراجها من المکان.
وتأثرت کادی عبدالله بما حدث لـ"روز حمید" فذهبت الی إحدی حملات ترامب الإنتخابیة حاملة المصحف الشریف بیدها.
واستطاعت عبدالله التحدث الی بعض المشارکین فی حفل ترامب واستطاعت ان تکون الصوت الممثل للمسلمین فی هذا الحفل.
وتقول عبدالله عن خطوتها ان مغامرة التواجد فی هذا الحفل کانت خطوة قیمة بالنسبة لي لأننی استطعت أن أقول لهم ان مشاعرهم السلبیة تجاه المسلمین غیر صحیحة وان المسلمین هم أناس مثلهم.