وأشار الی ذلک، المدرس الأکادیمی فی جامعة مالیزیا الوطنیة، والخبیر فی علم الإجتماع، "فرید العطاس"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان نمو الإرهاب فی منطقة الشرق الأوسط له أسباب عدیدة.

وأضاف أن هناک أسباب سیاسیة وإقتصادیة تؤدی دوراً مهماً فی هذا المجال بالإضافة الی عدم وجود الوحدة الإسلامیة وایضاً تزامن هذه الأسباب بنمو التطرف.

وأوضح أنه علی مرّ التأریخ کان هناک وجود للجماعات المتشددة والمتطرفة في جميع المذاهب والمجتمعات ونشهد في الفترة المعاصرة نمو ظاهرة الوهابیة والسلفیة فی السعودیة التي قد خلقت مشاكل كثيرة للعالم الإسلامی وبرزت هذه العرقلة بشکل واضح علی مستوی العراق و سوریا.

وأکد فريد العطاس أن الخطوة الأساسیة لحل أزمة التطرف تتمثل فی العودة الی الوحدة الإسلامیة وذلک بحاجة الی أن تفضل الدول الإسلامیة مصلحة الأمة وان تعمل علیها.

وأضاف أن هذا بحاجة ایضاً الی معرفة الجماعات المتطرفة ومنع نشاطها مبیناً أن الجماعات السلفیة والمنظمات الاجرامية یجب ان لا تصنف ضمن المنظمات الدینیة.

وقال عالم الإجتماع المالیزی ان بعض المنظمات الإرهابیة تتبع الفکر السلفی ولکن معظمها تتبع الفکر الماسونی حیث قدم أعضاءها من مختلف أنحاء العالم للإنضمام الی داعش ویجب ان ینظر الیها من هذا الجانب.