إدراج بنود ضد ایران فی بیان "إسطنبول" یشکل غطاء لجرائم آل سعود
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)أنه قال المفکر الفلسطینی ورئیس المجلس الإسلامی الفلسطینی فی لبنان، الشيخ الدكتور محمد نمر أحمد زغموت، إن البنود المعادیة لإیران وحزب الله فی البیان الختامی لقمة إسطنبول لاأساس لها من الصحة.
وأکد أن نظام آل سعود یرتکب أنواع الجرائم ویدبر مختلف المؤامرات ضد الأمة الإسلامیة بینما الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تسعی لمجرد مساعدة المسلمین، ولیست بصدد أي تدخل فی شؤون الدول الإسلامیة.
وتابع: تدعی السعودیة فی الظاهر بالسعی إلی تحقیق الوحدة والتضامن بین المسلمین إلا أنها تکون وراء الکوالیس بصدد إثارة الفرقة والإنقسام بین الدول الإسلامیة، وبمساعدتها المادیة والعسکریة تقوم بقتل الأبریاء وأبناء الأمة الإسلامیة.
ورفض الشیخ "زغموت" إدعاء السعودیة بمبادرة حزب الله اللبنانیة إلی الأعمال الإرهابیة وزعزة الأمن فی المنطقة، مؤکداً أن الإجراءات التی تنفذها حزب الله للدفاع عن المسلمین تشکل مصداقاً للآیة 60 من سورة "الأنفال" المبارکة.
واستطرد مبيناً: حرکة حزب الله اللبنانیة تعتبر حرکة عربیة وإسلامیة تدافع عن حقوق الشعوب الإسلامیة بینما السعودیة تتعاون الیوم مع العدو الرئیسی للعرب والمسلمین أی الکیان الصهیونی الغاصب والمحتل، هذا وبالإضافة إلی أن حزب الله لاتعتنی بالعقوبات الأمیرکیة ضد ایران بینما السعودیة تعتبر أمیرکا زعیم العالم.
وأشار رئیس المجلس الإسلامی الفلسطینی فی لبنان إلی البیان الختامی للقمة الإسلامیة فی إسطنبول الذی وردت فیه بنود تدین الهجوم علی السفارة السعودیة فی ایران، مصرحاً أن هذا الحادث کان رد فعل طبیعی إزاء إعدام الشیخ النمر بأیدی آل سعود إذ أن الشیخ النمر کان ذا مکانة مرموقة لدی المسلمین ولیس فقط الشعب الإیرانی.
وأکد أن هذه البنود التی تستهدف ایران وحزب الله اللبنانیة قدتم إدراجها فی قمة إسطنبول فی حال نشهد کل یوم قتل العدید من الفلسطینیین وهذه الدول المتشدقة بالوحدة والدفاع عن الأمة لا تبدی أی رد فعل إزاءها، مضیفاً أن إدراج هذه البنود هو محاولة من نظام آل سعود لتغطیة الجرائم التی یرتکبها ضد الأمة الإسلامیة.
