ایکنا

IQNA

تكريم الفائزات بمسابقة "الخرافي" لحفظ القرآن بالكويت

14:54 - April 20, 2016
رمز الخبر: 3460082
الکویت ـ إکنا: كرمت مسابقة "محمد عبدالمحسن الخرافي" السنوية لحفظ القرآن الكريم أمس الثلاثاء 19 ابريل / نيسان الجاري، الفائزات في منافسات دورتها الـ19.
تكريم الفائزات بمسابقة الخرافي السنوية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 19

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، أنه كرمت مسابقة "محمد عبدالمحسن الخرافي" السنوية لحفظ القرآن الكريم أمس الثلاثاء 19 ابريل / نيسان الجاري، الفائزات في منافسات دورتها الـ19 وبلغ عددهن 105 فائزات من إجمالي عدد المشاركات الذي بلغ نحو 2000 متسابقة هذا العام.

وأكدت مديرة جامعة الكويت السابقة الدكتورة "فايزة الخرافي" في تصريح صحافي على هامش حفل التكريم أهمية دور مسابقات تحفيظ القرآن الكريم في تهذيب الأخلاق وتزكية النفوس، موضحة أنها تكتسب مكانتها العظيمة من مضمونها الذي تدور حوله وهو كلام الله تعالى.

وأضافت الخرافي أن لمثل تلك المسابقات أبلغ الأثر في تقوية أواصر المحبة والتعارف والأخوة بين المسلمين وإحياء روح التضامن بينهم، داعية إلى ضرورة دفع النشء في سن مبكرة إلى المشاركة في مسابقات تحفيظ القرآن نظرا لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.

وشددت على أن ربط المتسابقين بكتاب الله وتشجيعهم على حفظه أدعى لقوة إيمانهم وتهذيب أخلاقهم وتزكية نفوسهم وتربيتهم تربية روحية وتنشئتهم تنشئة إسلامية مبنية على منهج سليم وطريق مستقيم ومسلك قويم.

وذكرت أن المسابقات القرآنية تعد أفضل وسيلة لتنمية روح التنافس والارتقاء بمستوى الحفظ والتلاوة وتخريج أعداد كبيرة من الحفظة المتميزين الذين يمكن أن يكون لهم دور فاعل في دعم مسابقات التحفيظ مستقبلاً.

وبينت الخرافي أن المسابقة تعتبر من المسابقات المتميزة حيث تكتسب تميزها ومكانتها العظيمة من مضمونها الذي تدور حوله وهو القرآن الكريم الذي هو كلام الله العزيز.

وأوضحت أن المسابقة شهدت مشاركات من مختلف الفئات من براعم وناشئة بالإضافة إلى جمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين والنادي الكويتي الرياضي للصم والنساء، مؤكدة أن مشاركة ذوي الإعاقة وحصولهم على مراتب عالية لهو فخر للكويت وأهلها.

وقالت إن فكرة المسابقة نشأت عام 1997 بمبادرة من رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وقام بعدها المسؤولون في بيت القرآن الكريم بالإعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.

وتابعت: نحن فخورون بوجود هذه الكوكبة من حفظة كتاب الله من جميع دول العالم العربية والآسيوية والأوروبية وتكريمهم واجب علينا وتشجيعهم على المضي في حفظ كتاب الله والعمل بما أتى به القرآن.

وأوضحت أن هناك العديد من الأنشطة التي تقام على هامش مسابقة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن في دور الرعاية والمؤسسات العقابية وجمعية بشائر الخير وجمعية المكفوفين والنادي الكويتي للصم والبكم.

وبينت أن المشاركين في المسابقة يمثلون معظم دول العالم على اختلاف مواقعها والقارات المنتمية إليها مما يبرهن على أن المسابقة في حقيقتها دولية أكثر من أنها محلية مشيرة إلى أن المسابقة شهدت هذا العام مشاركة مقيمين من 45 دولة.

المصدر: جریدة الرأي الكويتية
captcha