وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه نظّمت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان بالتعاون مع منظّمة لا سلام بدون عدالة، أمس الجمعة 22 أبريل/ نيسان الجاري، مؤتمراً في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، تحت عنوان «اضطهاد الشيعة في البحرين»، حيث تناول المشاركون في المؤتمر مشكلة التمييز الطائفيّ والدينيّ الذي تمارسه السلطات البحرينيّة بحقّ المواطنين الشيعة، مشدّدين على أهميّة إيجاد الحوار الشامل لتنفيذ حقوقهم ووضع الأطر المؤسّسيّة والسياسات المناسبة التي يمكن أن تسهم بشكل فعّال في القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّهم، وتعزّز المساواة الكاملة والوصول أمام القانون دون أي تمييز.
من جانبه، قال عضو منظّمة لا سلام بلا عدالة "نيكولا جيوفانيني" إنّ المنظمة تراقب أزمة حقوق الإنسان في البحرين منذ انطلاق تظاهرات فبراير/ شباط 2011، وما صاحبها من أعمال قمع رسميّ وممنهج ضدّ المتظاهرين، سيّما المواطنين الشيعة منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
وتحدّث نائب مدير السياسة والأبحاث باللجنة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة، مشيراً إلى التناقض بين ادعاءات حكومة البحرين بشأن وجود تقدّم في مجال حقوق الإنسان وما يحدث على أرض الواقع، موضحًا أنّ هناك زيادة كبيرة في احتجاز وتعذيب المواطنين الشيعة، مضيفاً أن مجلس الشورى لا يمثّل شعب البحرين، والولايات المتحدة تتجاهل الأزمة الحقوقيّة في البحرين.
من ناحيته، ألقى مسؤول ملفّ الحريّات الدينيّة بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، كلمةً مسجّلةً أشار خلالها إلى صور الاضطهاد الدينيّ والطائفيّ في البحرين، حيث هدمت السلطات أكثر من 38 مسجداً واعتقلت وانتهكت حقوق الكثير من أبناء الشيعة، مؤكّداً أنّ العِداء الممنهج من الحكومة ضدّ الشيعة مستمرّ، من خلال سلب حقوقهم المدنيّة وزجّ البعض في السجون وسلب البعض الآخر الهويّة، لافتاً إلى أنّ المعارضة تعمل على تفعيل الحوار لنيل الحريّة والمساواة ضدّ القمع والانتهاكات لـ ٦٥٪ من أبناء البحرين.
المصدر: منامة بوست