إطلاق حملة لمواجهة الإسلاموفوبیا في جنوب أفریقیا
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن حملة (#IAmMuslim) قدتم إطلاقها من قبل وکالة التسویق الرقمی في جنوب أفریقیا (Native VML)، ومنظمة مکافحة المعاناة، والقمع والفقر (PASSOP) في هذا البلد.
حسب التقریر، قدتم إطلاق هذه الحملة نتیجة أزمة المهاجرة، والأحداث الإرهابیة الأخیرة في أوروبا، وأفریقیا، ومنطقة الشرق الأوسط، وبهدف مکافحة العصبیات ضد المسلمین، ویتم من خلالها عرض صور لنساء مسلمات یحملن أعلام بلادهنّ.
وقالت "تندای بهیزا"، بإعتبارها أحد أعضاء منظمة مکافحة المعاناة، والقمع والفقر في جنوب أفریقیا إن الجمع بین هذین الرمزین أي الحجاب والعلم یترک تأثیراً هائلاً من شأنه أن یتحدی الفرضیات والذهنیات الموجودة حول هویة المسلمین.
بدوره، قال المدیر التنفیذی لوکالة التسویق الرقمی في جنوب أفریقیا، "رایان مکمنس"، بهذا الخصوص: نحن نعلم أن نشر هذه الصور یلقی إحتجاج بعض الجماعات، ولکن الهدف منه هو تحدی العصبیات حول الثقافة الإسلامیة وتغییر المواقف منها.
وأکد أنه وفی ظل تزاید خطاب النفاق والإستیاء فی الفضاء الإفتراضی ضد الإسلام والمسلمین یجب التحلی بمزید من الوعي فی هذا المجال، معرباً عن أمله فی أن تشارك شعوب سائر الدول فی هذه الحملة، وتسهم فی تغییر وجهات النظر والذهنیات حول المسلمین.
