وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیةالدولیة(إکنا) أنه اعتبر وزير الشؤون الدينية التونسي، "محمد خليل" في تصريح اعلامي أدلى به على هامش زيارته إلى ولاية "باجة" التونسية أمس السبت 23 ابريل / نيسان الجاري، أن تلقي الدروس القرآنية خلال العطلة ليست بالعملية الإجبارية، كما أن عدد الحصص لن يتجاوز الثلاث أسبوعياً.
وبين أن الاتفاق بين وزارته ووزارة التربية يقضي بتقديم حصص تحفيظ القرآن الكريم في المؤسسات التربوية خلال العطلة الصيفية بإشراف أساتذة مختصون في التفكير الإسلامي.
وبين خليل أن تلقي الدروس القرآنية يبقى اختياراً متاحاً أمام الأولياء الراغبين في تعلم أبنائهم للقرآن الكريم ومشاركتهم في مسابقات الحفظ مع توفير ظروف أفضل مما هو موجود في الكتاتيب.
ویذکر أن هاجمت أستاذة الحضارة الاسلامية وقيادي بالجبهة الشعبية في تونس، "نائلة السليني"، وزير الشؤون الدينية محمد خليل، بسبب برنامج مشترك مع وزارة التربية، يتعلق باستغلال المؤسسات التربوية في مرحلتي الابتدائي والثانوي، لتحفيظ القرآن الكريم للطلبة خلال العطل المدرسية بهدف مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الشؤون الدينية محمد خليل، صرح الاثنين الماضي، بأن برنامج استغلال المؤسسات التربوية من مدارس ومعاهد لتحفيظ القرآن للطلبة خلال العطل المدرسية، يندرج في إطار التعاون القائم بين الوزارات في مجال مكافحة الإرهاب بوسائل علمية وثقافية وفكرية وإبداعية، مشيراً إلى أن الهدف من البرنامج تمكين التلاميذ من حفظ القرآن في مؤسستهم التربوية التي اعتادوا على ارتيادها.
المصدر: tunisien.tn