واشار الى ان "اجهزتنا الاستخباراتية تشعر بالقلق من هذا المسجد"، لافتا الى ان "اموالا اجنبية لا تخضع للرقابة".
وحصل استروسي الذي ينتمي الى حزب الجمهوريين اليميني ويتولى رئاسة البلدية من 2008، على موافقة المجلس البلدي لرفع دعوى ضد مندوب الحكومة في دائرته. وقال: "لم يحصل هذا المسجد على أي ترخيص"، منذ اطلاق فكرة بنائه العام 2002 ايام سلفه الذي ينتمي الى اليمين ايضاً.
واعطى اخيرا مندوب الدولة، "ادولف كلورا"، موافقة مشروطة على افتتاح مسجد معهد النور الذي بدأ بناؤه في تموز 2012، وانتهى في تشرين الثاني 2015. وطالب بألايخضع المسجد في أي شكل من الاشكال لنفوذ اجنبي.
من جهته، اتهم المستشار البلدي الذي ينتمي الى المعارضة الاشتراكية باتريك المان، رئيس البلدية بتأجيج الشعبوية. وقال: "هذا مسعى مشبوه. انكم توجهون الاتهامات الى طائفة بعينها".