قصة إعتناق مواطنة أمیرکیة للإسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الحیاة الجدیدة لـ"آنا مایدی" بدأت قبل سنوات، وذلك بعد رؤیة شاب مسلم عمره 19 عاماً في مقهی بمدینة "بلومنغتون" الأمیرکیة.
والشاب هو "شعبان مایدی" الذی کان آنذاك طالباً بجامعة إندیانا. ترک شعبان في هذا اللقاء مع "آنا" تأثيراً کبیراً في حياتها، ونجح في لفت إنتباها إلی الدین الإسلامي الذی کان یواجه آنذاك العدید من الهجمات إثر أحداث 11 أیلول / سبتمبر لعام 2001م.
وأشارت "آنا مايدي" إلی أن شعبان کان لدیه شعور قوی بالإسلام والقرآن الكريم، ولذلك حاولت أن تقرأ القرآن، مضيفة أنها سافرت إلی فرنسا عام 2009 للمشارکة في دورة تدریبیة، وهناك تمکنت من قراءة القرآن والکشف عن حقیقته، وإعتنقت الإسلام قبل أن تعود إلی أمیرکا.
واعتبرت أنه وبعد تلك الرحلة تزوجت بشعبان، ولهما الآن ولدان واحد منهما یبلغ من العمر 3 أعوام، والآخر هو طفل بـ20 شهراً، لافتة إلی أنها تری الآن العدید من الجمال فی العالم ما لم تراه قبل ذلك.
وأکد أن غیر المسلمین ینقسمون إلی أربع فئات حین مواجهتهم المسلمین؛ الفئة الأولی لاتری أي فرق بین المسلم وغیره وتتعامل معه کسائر أبناء المجتمع، والفئة الثانیة لیس لدیها شعور خاص ولکنها قلقة لما تسمع من وسائل الإعلام حول الإسلام.
وتابعت: الفئة الثالثة هم الذین یکرهون الإسلام والمسلمین دون أي سبب، والفئة الرابعة هم أخطر من الفئات السابقة إذ أنهم یعتبرون أنفسهم أخصائیین فی إظهار الکراهیة للإسلام والمسلمین.
یذکر أن آنا هي الآن رئیسة لجنة النساء فی المرکز الإسلامی بمدینة بلومنغتون، وتسعی إلی تعدیل الذهنیات الخاطئة حول الإسلام والمسلمین، وذلك بتنفیذ برامج مختلفة منها إطلاق مدونة بعنوان "ذکریات عن الحجاب".
