وأشار إلی أنه قدبدأ بکتابة هذا المصحف تلبیة لتأکید مراجع الدین علی ضرورة تقدیم المصاحف بالخطوط الإیرانیة، مضیفاً أن عدد صفحات المصحف سیبلغ 604 صفحة، وأن عملیة کتابته سوف تستغرق سنة واحدة.
وأکد حبیبی أن خطّ النستعلیق يسمّى بـ"عروس الخطوط الإسلامیة"، ویشکّل هویة الفن الإیرانی، لافتاً إلی أن الإیرانیين یقدرون علی قراءة هذا الخطّ بسهولة خلافاً لمزاعم بعض الخبراء، والخطاط عندما یستخدمه یواجه صعوبة أقل بالنسبة إلی خطّ النسخ الإیرانی العائد إلی قبل 400 عام.
واعتبر هذا الخطاط الإیرانی أن كتابة المصحف بخط النستعليق الايراني بوصفه رابع أعماله القرآنیة، ویتفق مع معاییر مرکز طباعة ونشر القرآن فی الجمهوریة الإسلامیة، ومن میزاته أنه یکتب فی أبعاد 35 × 5۰سم.
وظهر خطّ النستعليق في إيران في القرنين الثامن والتاسع هجريين /14-15م، على يدي "مير علي التبريزي" بدمج خطي النسخ والتعليق ومن هنا جاءت تسميته نسخ التعليق أو النستعليق، ثم ساهم خطاطون آخرون في تطويره ومن بينهم "مير عماد حسني قزويني"، و"میرزا غلام رضا اصفهاني" الذي طوعه لآلات الطباعة، بما ساهم في نشره.
وانتشر خط النستعليق خاصة في تركيا وفي أفغانستان، كما أنتشر في جنوب آسيا في باكستان والهند وبنغلاديش وخاصة في كتابة اللغتين الفارسية والأوردية. كما يستعمل أيضا في الكتابة العربية. وهو عادة ما يستعمل في كتابة العناوين.
http://iqna.ir/fa/news/3500491