وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مسلمي مدینة "ألباکرکی" قدأقبلوا علی تنظیم ندوات وجلسات عامة في الجامعات، والکنائس، والمکتبات تهدف إلی التعریف بالإسلام، وإحباط الدعایات السلبیة التی تنشرها وسائل الإعلام حول الإسلام.
وقال المدیر التنفیذی لمؤسسة "قطرة المطر" الإسلامیة بولایة نیومکسیکو، "نصیب أورهان"، بهذا الخصوص: "نسعی إلی نشر رسالة السلام، والحوار، وإحترام العقائد، والتعایش السلمی، والإحترام المتبادل."
وعن التصریحات المعادیة للإسلام التی یطلقها بعض القادة السیاسیین الأمیرکان کالمرشح الرئاسی للحزب الجمهوری "دونالد ترامب" قال أورهان إن "هذه التصریحات مقلقة إلا أنني أتصور أن معظم المواطنین خاصة في مدینة ألباکرکي یرفضونها".
بدوره، قال أحد أبناء مدینة ألباکرکي، "برنالیلو توریس"، الذی شارك فی إحدی جلسات الجمعیة الإسلامیة في تصریح له: "حصلت علی العدید من المعلومات حول الإسلام، وأتصور أن تلقي المعلومات الإسلامیة من المسلمین هو أجدی بکثیر من تلقیها من وسائل الإعلام."