وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه جاء في هذه الصحيفة التي مقرّها يكون بمدينة "غلاسكو" البريطانية: "العدید من الناس في العالم لایعرفون أن المسلمین
یشکّلون معظم ضحایا تنظیم داعش وهجماته الإرهابیة، ومن ضمنها الهجمات الأخیرة التي وقعت في كل من العراق، والسعودية، وتركيا، وبنغلاديش.
وأضافت الصحیفة أنه وخلافاً لرأي العدید من الناس فإن داعش لیس جماعة إسلامیة تکره وتعاند الغربیین، ولو کان هکذا لکثفت هذه الجماعة محاولاتها لتنفیذ الأعمال الإرهابیة في الدول الغربیة بدلاً من البلدان الإسلامیة.
وأکدت الصحیفة أن أعمال داعش تعارض الإنسانیة بالکامل، وأن هذا التنظیم لایرغب في الإلتزام بالمعاییر الإسلامیة إلا أنه قدجعل الإسلام غطاءاً لتحقیق طموحاته السیاسیة، ویحاول الفجوة والفصل بین المسلمین وسائر شعوب العالم.
وأشارت صحیفة " Affairs Today" إلی أنه و بمجرد وقوع حادثة إرهابیة في منطقة ودولة غیر إسلامیة تتم تغطیة إعلامیة شدیدة حولها مما یؤدي إلی تزاید المواقف والعواطف السلبیة ضد المسلمین، وهذا هو الشئ الذی یریده داعش إذ أن عزلة المسلمین والإستیاء العالمی لهم تمهّد لإنضمام الآخرین إلی هذه الجماعة.
وشددت الصحیفة أن السبیل الوحید للتصدی لداعش هو أن یعرف العالم أن داعش لا یمثّل الإسلام، بل یستغلّ عنوان الإسلام لأعماله ومخططاته، وأن یمنع للکراهیة ضد المسلمین في العالم، مما یؤدی هذا إلی إستقرار الأمن والهدوء العالم.