وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال المتحدث باسم المجلس الإسلامی بولاية "کوینزلاند" الأسترالية، "علي قدري"، من خلال تقديم إجابات على أسئلة المشاركين بهذه المراسم إنه لاینبغي إلقاء اللوم علی الدين والله بسبب الأفعال الإجرامية التي يرتكبها البعض باسم الله.
وأشار إلی أن بعض القساوسة في الکنائس یرتکبون الاعتداء الجنسي على الأطفال ولکن لاینبغي لنا إلقاء اللوم علی الکنائس والمسیحیة، داعیاً إلی الکفّ عن اللوم الدیني، والبحث عن طرق أخری لمعالجة هذه الأخطاء.
بدوره، قال المسؤول عن المجلس الإسلامی بمسجد "مکاي" بولایة "کوینزلاند" الأسترالیة، "عمران عبدالخالق" بهذا الخصوص إن العدید من الناس شارکوا في هذه المراسم التی أقیمت في المسجد خلال العام الجاری بالمقارنة مع السنوات السابقة، ممّا یشیر هذا إلی أنهم یرغبون في التعرف علی الإسلام والمسلمین أکثر فأکثر.
کما قال "هاف مایر" أحد المشارکین في المراسم إن الإسلام بات غامضاً لدی العدید من الناس، فهذه المراسم تتیح لهم فرصة التمییز بین الحقیقة وما تقوله وتنشره وسائل الإعلام حول الإسلام، مؤکداً أنه لایمکن أن جميع المسلمین ليسوا سيئين کما أن معظم المسیحیین لیسوا سيئين.
http://iqna.ir/fa/news/3514478