
وأشار الی ذلك، الأمین العام لمجلس وحدة المسلمین بولایة السند الباکستانیة، الشیخ "مقصود علی دومکی"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً أن کارثة تدافع الحجاج في منی خلال أداء مناسك الحج العام الماضی لا تنسی أبداً.
وأکد أن 7 آلاف حاج من مختلف دول العام راحوا ضحیة ضعف وعدم کفاءة آل سعود في إدارة مناسك الحج الأمر الذی ترك أثراً بلیغاً في العالم الإسلامی.
وأوضح الشیح مقصود علی دومکی أن تهاون آل سعود وضعفهم في إدارة الحج أمر لا یمکن لأحد التستر علیه وأصبح أمراً جلیاً بالنسبة الی شعوب العالم ولکن حکام المنطقة بسبب البترودولار لا یتابعون الأمر وانهم یتخذون الصمت ویدعمون السعودیة رغم کل ذلك.
وقدم رجل الدین الباکستانی تعازیه الی أهالی وذویه ضحایا حادث تدافع الحجاج في الذکری السنوی لسقوطهم بما فیهم المئات من الحجاج الإیرانیین معبراً عن أسفه لدور بعض الحکام في التستر علی هذه القضیة.
وأکد الأمین العام لمجلس وحدة المسلمین في باکستان أن حادث سقوط الآلاف من الحجاج خلال أداءهم مناسك الحج العام الماضی أمر مؤلم لکل العالم الإسلامی بما فیه من الشیعة والسنة.
http://iqna.ir/fa/news/3527879