
وأشار الی ذلك، سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدی أذربیجان، "محسن باک آیین"، فی حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض حدیثه عن سوء إدارة الحکومة السعودیة لتنظیم الحج.
وقال ان سقوط الآلاف من الحجاج في حادث التدافع الذی حدث العام الماضی في مشعر "منی" بمكة المكرمة العام الماضي خلال أداء مناسك الحج أمر لا یستهان به وان الدول لا تزال حزینة علی ضحایاها ولکن بعض الدول لیس لدیها دافع في متابعة الأمر وذلك ربما بسبب حصولها علی المال من السعودیة.
وأکد ان للمنظمات والمحافل الدولیة دور في متابعة الحادث مبیناً ان المنظمات الدولیة بما فیها منظمة التعاون الإسلامی من شأنها ان تؤدی دورها في هذا الإتجاه علی الرغم من تغلغل السعودیة في هذه المنظمات.
وطالب "محسن باک آیین" منظمة بین المجالس التی سوف تعقد مؤتمرها السنوی بعد شهرین وایضاً أعضاء حركة عدم الانحياز، والمجمع العالمی لأهل البیت (ع)، والمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة بمتابعة الأمر من خلال ممارسة الدبلوماسیة الدینیة والتواصل مع العلماء والمثقفین وایضاً من خلال إقامة مؤتمرات دولیة لتسلیط الضوء علی الحادث.
وأشار الى أن نداء قائد الثورة الاسلامية الايرانية لحجاج بيت الله الحرام في العام الهجري 1437يضمّ ملاحظات مؤثرة جداً مبیناً أن معظم هذا النداء يدور حول جرائم السعودية وكشف الحقائق المريرة كعلاقة السعودية مع الكيان الصهيوني، دعم الرياض للارهاب والتيارات المتطرفة كـ"دعش"، وقتل الشعب اليمني الأعزل.
http://iqna.ir/fa/news/3528492