وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن المركز المذكور مرخّصٌ منذ العام 1997، باسم «مركز الفرقان لتحفيظ القرآن»، وتبنى أنشطة دعويّة لنشر الفكر السّلفي المتشدّد، بإشراف «جمعيّة التربية الإسلاميّة السلفيّة».
ويأتي هذا النشاط بالتزامن مع حملةٍ شرسةٍ يشنّها النظام البحرينيّ بقيادة وزير الداخليّة على مظاهر عاشوراء الإمام الحسين(ع)، منذ اندلاع احتجاجات 14 فبراير/ شباط 2011، شملت تخريب المضايف الحسينيّة، ونزع اللافتات والأعلام العاشورائيّة من مختلف المناطق، بما في ذلك استدعاء الخطباء والرواديد والشعراء، وترهيب المسؤولين عن المآتم الحسينيّة، في الوقت الذي تدّعي فيه وزارة الداخليّة البحرينيّة احترامها المناسبات الدينيّة، ومراقبة التحريض الطائفيّ، ونفي التضييق على الحريّات الدينيّة، فيما أكدت عشرات التقارير الصادرة عن المنظّمات الدوليّة وجود هذه الانتهاكات، بما فيها تقارير صادرة عن الخارجيّة الأمريكيّة عن التمييز ضدّ المواطنين الشيعة في البحرين.
المصدر: منامة بوست