ایکنا

IQNA

بدء المؤتمر الثالث لوزراء الشباب بالدول الإسلامية في اسطنبول

15:34 - October 07, 2016
رمز الخبر: 3462035
أنقرة ـ إكنا: بدأت أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس الخميس، 6 أكتوبر 2016، في اسطنبول بجمهورية تركيا.
بدء المؤتمر الثالث لوزراء الشباب بالدول الإسلامية في اسطنبول

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، سيناقش المؤتمر الوسائل والمقترحات المطروحة لتنمية قدرات الشباب بغية إشراكهم في العديد من مجالات السلام والتضامن والتنمية.

وألقى "عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود"، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، ورئيس الدورة الثانية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة، كلمة في مستهل أعمال الجلسة الافتتاحية شدد فيها على دور الشباب في العالم الإسلامي وبخاصة في إبراز الوجه الحقيقي للإسلام.

وقال إن "الظروف التي يواجه بها العالم تغيرات عديدة تفرض تحديات عظيمة ومسؤوليات متزايدة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المسؤوليات لعمل جاد"، موضحا بأن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية قد سارعت للاستفادة من قدرات الشباب وخططهم الرياضية والثقافية وفي الحوار والتسامح والإيثار في ظل تعدد وسائل التواصل وقدرتها على تقديم رسالة حقيقية عن واقع الإسلام.

وإثر الانتهاء من إلقاء كلمته، نقل الأمير عبد الله رئاسة الدورة من السعودية إلى تركيا، حيث تحدث وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف كاجاتاي كيليتشل مشيرا إلى أن الدول الأعضاء باعتبارها تمثل العالم الإسلامي، عليها مسؤولية كبرى تجاه العمل على إبعاد الصور المشوهة عن الإسلام، واقتلاع جذورها بحيث يكون هناك فصل واضح بين الإسلام والإرهاب.

وأوضح بأن تركيا تقيم 29 مركزاً شبابياً يخدم 6 آلاف شاب، يتعلمون فيها قيم الإسلام السمحاء حيث ترسل 30 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الشباب إلى تلك المراكز. وأخيرا، اقترح كيليتشل عرض تركيا على المؤتمر الوزاري، استضافة بلاده لألعاب دورة التضامن الإسلامي لعام 2021.

كما ألقى السفير نعيم خان، الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامية، ورئيس وفد المنظمة إلى المؤتمر، كلمة معالي الأمين العام إياد بن أمين مدني، والتي نبه فيها إلى أهمية دور الشباب في العالم الإسلامي، موضحا بأنه وتبعا للتوقعات فإن حصة الشباب آخذة في تزايد في الدول الأعضاء بالمنظمة، فيما ستأخذ في التناقص في بقية دول العالم.

وأشار الخطاب إلى أن الوضع الراهن يطرح فرصا أمام العالم الإسلامي كما يفرض عليه التحديات، محذرا من أن الشباب المسلم في الوقت الحاضر، يواجه قضايا حسّاسة يأتي أبرزها تنامي العنف والتطرف والراديكالية والحرمان والإسلاموفوبيا والبطالة. وأوضح السفير خان بأن انفصام الشباب عن القيم الإسلامية يفرض أزمة هوية حقيقية تجبرهم على اللجوء إلى الحلول المتطرفة والتي تؤدي إلى العنف والتطرف.

المصدر: موقع منظمة التعاون الاسلامي
captcha