
وأشار الی ذلك، نائب الأمین العام لحركة "حزب الله" في لبنان، الشیخ "نعیم قاسم"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) على هامش مشاركته بالمؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية بالعاصمة طهران.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم قائلاً: ان التیارات التکفیریة قد شوهت صورة الإسلام الحقیقی لدی الغرب.
وأضاف قائلاً اني لا أتفق مع من یقول ان التکفیریین قد عرضوا صورة غیر صحیحة عن الإسلام لدی الغرب لأن بعد أن أصبحت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسائر المجاهدین تعرض الصورة الحقیقیة للدین الاسلامي أصبح علی الغرب مقارنة الصورتین من الإسلام وفهم حقیقة الإسلام.
وأشار الی دور المقاومة في تحریر حلب، قائلاً: ان تحریر حلب کان نقطة إستراتیجیة في الحرب علی التیارات التکفیریة والأیادی الداعمة لها کـ أمریکا وإسرائیل والسعودیة وغیرها من الدول والحکومات.

وإستطرد الشیخ نعیم قاسم، قائلاً: ان حلب کانت هدفاً لتصبح مقر ثاني حکومة لداعش وان تکون منطلقاً لتقسیم سوریا وکان من المقرر ان تکون حکومة حلب بید التکفیریین وحکومة دمشق تحت إشراف أمریکا وحلفاءه.
وأردف ان تحریر حلب قد أفشل الصفقة بین الجماعات التکفیریة والدول الداعمة لمشروع التقسیم وأعاد حلب الی أحضان سوریا.
وأکد الشیخ نعيم قاسم ان حضور حزب الله فی تحریر حلب لم یکن حصراً علی حلب فحسب انما هو دعم لسوریا کلها ودعم لمشروع المقاومة ومن أجل ان تکون سوریا مقاومة أمام التحدیات.
جدير بالذكر أن الدورة الـ30 من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية، 15 لغاية 17 ديسمبر / كانون الأول الجاري بالعاصمة الايرانية طهران وذلك برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ومشاركة العلماء والمتفكرين من أكثر من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم.
http://iqna.ir/fa/news/3554613