وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أوضح وزير الخارجية الماليزي داتو سري حنيفة أمان في كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية "آسيان" الذي يعقد في ميانمار أن الوضع في ميانمار أصبح محل اهتمام إقليمي، داعياً إلى وضع حل لمعاناة هذه الأقلية.
ولفت إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجيا من اعتقالات تعسفية وعمليات قتل تقوم به القوات العسكرية في ميانمار، مطالباً "آسيان" بتقديم المساعدات الإنسانية والتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد الروهينجيا خلال الأحداث الأخيرة.
وقال حنيفة إن هناك نحو 56 ألفاً من الروهينجيا يعيشون حالياً في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد أن فروا من اضطرابات سابقة في ميانمار.
وأضاف أن التقدم في تحسين حقوق الإنسان للروهينجيا "بطيء إلى حد ما مشيراً إلى سلسلة من تقارير عن انتهاكات ترتكب في ولاية راخين.
وحذر حنيفة أيضاً من أن متشددي تنظيم "داعش" الإرهابي قد يستغلون هذا الوضع.
المصدر: وكالة أنباء البحرين