وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بعد فوزه في انتخابات11 ديسمبر/كانون الأول، اقترح الحزب الاشتراكي الأسبوع الماضي لرئاسة الوزراء سفيل شحادة (52 عاماً) التي تنتمي إلى الأقلية ذات الأصول التركية في رومانيا، والتي ستكون أول امرأة مسلمة على رأس حكومة بلد في الاتحاد الأوروبي.
لكن الرئيس اليميني الوسطي رفض هذه التسمية، قائلاً خلال كلمة متلفزة «درست الحجج المؤيدة والمعارضة، وقررت عدم قبول الاقتراح».
ولم يبرر يوهانيس رفضه، لكن قد يكون وراءه الانتماء السياسي لزوج شحادة، وهو سوري هاجر إلى رومانيا في العام 2011.
وطلب الرئيس الروماني من تحالف الحزب الاشتراكي الديمقراطي وائتلاف الليبراليين والديمقراطيين (الدي) اقتراح اسم آخر لمنصب رئيس الوزراء.
ويخشى أن يؤدي هذا الرفض إلى أزمة سياسية بعدما قال الاشتراكيون إنهم لن يقبلوا بذلك.
وبعيد القرار، قال المحلل أندريه تارانو «إما أن يتصرف الحزب الاشتراكي بحكمة ويقترح اسماً آخر، أو سنتجه نحو انتخابات جديدة».
وإذ لم يتم التطرق إلى الانتماء الديني لشحادة في البلد ذي الأغلبية الأرثوذكسية، فإن المعارضة قدمت حججاً أخرى للطعن في ترشيحها.
وسفيل شحادة غير معروفة بشكل واسع، وهي مختصة في المعلوماتية، وتولت منصب وزيرة التنمية لخمسة أشهر في العام 2015.
وجاءت تسميتها من قبل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو درانيا الذي أعلن أنه صرف النظر عن تولي رئاسة الوزراء لأنه محكوم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ بتهمة التزوير الانتخابي، الأمر الذي يحرمه بحسب القانون، من تولي أي منصب وزاري.
المصدر: alkhaleej.ae