وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ترغب جمعية "آل دول" الإسلامية في بناء مسجد ببلدة "برنس وليام" بولاية ولاية "فيرجينيا" الأمريكية لفائدة الجالية المسلمة هناك، والذي يتراوح عددها ما بين 150 و200 فرد، مشيرة إلى أن بناء المسجد سيمكنها من تقديم خدمات متنوعة، وتقديم دروس في الدين واللغة، وتنظيم تظاهرات ترمي لتشجيع الحوار بين الأديان.
وأوضح المعارضون للمشروع أن المكان المحدد لإقامة المسجد غير ملائم بسبب تواجده داخل منطقة سكنية.
ومنذ شراء الجمعية للقطعة الأرضية في عام 2014، لم يتوقف قادة الجمعية على تبديد مخاوف المسؤولين المحليين من ازدحام حركة السير والإضاءة وتدابير السلامة، مشيرين إلى إنفاقهم مبلغ 500 ألف دولار لشراء الأرض. وقدمت الجمعية ملف طلب لتوصيل القطعة الأرضية بشبكات الصرف الصحي.
واشتد التوتر داخل البلدة بعد حصول كنائس على ترخيص استخدام مباني مجاورة بغية عمليات توسيع.
وفي السنوات الأخيرة، وافقت البلدة لكنائس عديدة على مشاريع الربط بقنوات الصرف الصحي، وأكدت الجمعية الإسلامية معاناتها من المعايير المزدوجة بسبب خوف السكان من المسلمين، معتبرة وجود حالات شبيهة على الصعيد الوطني دليل على تفاقم معاداة الإسلام.
وتعليقاً على هذا القرار، أشار رفيق الدين أحمد، رئيس لجنة الشؤون العامة بجمعية فيرجينيا الإسلامية، إلى أن "بعض الدوافع الكامنة وراء معارضة المشروع قد تعزى إلى الجهل أو التعصب والكراهية معا".
ويشار إلى أن جمعية "آل دول" الإسلامية لم تحدد بعد الخطوة القادمة في حال رفض مجلس البلدة لمشروع ربط القطعة الأرضية بشبكة قنوات الصرف الصحي.
المصدر: إینا