وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المرکز القانوني لمکافحة الفقر في الجنوب (Southern Poverty Law Center) الذی یراقب عمل الجماعات المتطرفة في أمریکا أعلن عن ذلك.
وأکد أن خطابات ترامب المناهضة والمعادیة للإسلام والمسلیمن وأیضاً الهجوم الإرهابی الذی تعرض له نادي لیلي في أورلاندو بولاية فلوريدا
الأمریکیة له علاقة مباشرة مع تزاید عدد المجموعات المناهضة للإسلام في أمریکا.
وقد راح ضحیة الهجوم علی النادي اللیلي في فلوریدا 49 قتیلاً وأصیب فی الهجوم 53 آخرین.
وقال المدیر للمرکز والباحث في هذا المجال، "مارك بوتوك"، ان بعض كبار المسؤولین في البیت الأبیض منهم "ستيفن كيفين بانون" و"ستيف ميلر"، و"
كلاين كونواي" یعدون من أهم "المنظرین المعارضین للإسلام".
وأکد: قد تزایدت الهجمات ضد المسلمین بعد بدء الحملة الإنتخابیة للرئیس الأمريكي الجدید دونالد ترامب.
وقد أعلن مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمریکیة أنه منذ انتخاب ترامب رئیساً للبلاد حتی الآن وصل أکثر من 200 تقریر عن وقوع هجمات ضد المسلمین علی مستوی الولایات الأمریکیة.
http://iqna.ir/fa/news/3575142