ایکنا

IQNA

مدرس في جامعة المصطفی(ص) العالمیة:

قیمة الحضارة تکمن في توجهها التوحیدی وأنها لیست ثمیناً بذاته

9:03 - March 07, 2017
رمز الخبر: 3463748
طهران ـ إکنا: أشار رئیس المعهد المناطقي لجامعة المصطفی(ص) العالمیة الی ان الحضارة بعینها لیست ذي قیمة وثمیناً بالذات من منظور القرآن الکریم إنما توجهها التوحیدی أو الغیر توحیدی یمنحها الهویة.
قیمة الحضارة تکمن فی توجهها التوحیدی وأنها لیست ذی‌قیمة بذاته
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان رئیس المعهد المناطقی لجامعة المصطفی(ص) العالمیة الشیخ "محمد علی میرزائی" أشار الی ذلك فی محاضرة له بندوة "القرآن والحضارة" العلمیة التی أقیمت في معهد الثقافة ومعارف القرآن الکریم في ايران.

وقال ان الحضارة تکونت في إطار بشري ولا نعرف ما اذا کنا نجد لها تعریفاً في القرآن الکریم أم لا.

وأردف قائلاً: ان الکثیر من العلاقات بین الدین والحکم والشعوب والأنظمة الإجتماعیة نؤطرها وفق تجاربنا البشریة ثم نستعین بالقرآن لتشریع الأنظمة مؤکداً ان الفوضی في العلوم وفقداننا لفهم موحد من الثقافة یکمن فی هذا الأمر.

وإستطرد مبیناً ان البشر بذاته و وفق ما خلق علیه یقوم بصناعة الحضارات ولذلك صنع الحضارات بذاته لیس ذي قیمة من منظور القرآن إنما قیمة الأمر تکمن نوع التوجه الحضاري اذا ما کان توحیدیاً أو غیر ذلك.

وقال رجل الدین الإیرانی ان وفق کل التعاریف التی تمت حتی الآن عن الحضارة لیست هناك حدود جغرافیة للحضارة بمعنی انه من الممکن ان تقوم حضارة في قریة صغیرة أو فی مدینة کبیرة وفق مفاهیم التقوی والعدل والأخلاق والنمو والعمران.

وقال الشیخ میرزایی ان تحدید الحضارة في إطار قومی لیس من معاییر الحضارة بحسب القرآن کما ان کتاب الله ینظر الی الإنسان علی أنه بدوي بقدر ما یکون یعتز ذلك الإنسان بعرقه أو بقومه أو بلونه.

http://iqna.ir/fa/news/3581394
captcha