ایکنا

IQNA

أکادیمي سوداني:

الریادة في علم الطب بحاجة الی الإهتمام بالقرآن

9:07 - March 07, 2017
رمز الخبر: 3463749
طهران ـ إکنا: قال الباحث القرآني والأکادیمي من جامعة "القضارف" السودانیة، الدكتور عبدالمالك أحمد ادريس"، ان القرآن الكريم قد تطرق الی القضایا والمعارف الطبیة ویمکننا أن نصبح رواداً في مجال الطب من خلال الإهتمام بکتاب الله والنظر في تعالیمه الطبیة.
الریادة فی علم الطب بحاجة الی الإهتمام بالقرآن
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن العضو في هيئة التدريس بجامعة القضارف السودانیة، "الدكتور عبدالمالك أحمد إدریس"، قدّم أمس الاثنين 6 مارس / أذار الجاري، ورقته تحت عنوان "دراسة النبات الطبية المذكورة في القرآن" في المؤتمر الدولي الأول للدراسات القرآنية المتعددة التخصصات الذي يقام حالياً في العاصمة الايرانية طهران.

وقال إدریس اننا قمنا بدراسة بعض النباتات الطبیة التی قد ذکرت فی القرآن بغیة ایجاد علاج للأمراض من خلال تعالیم القرآن الکریم.

وأوضح الأکادیمي السوداني انه قد إتبع منهجیة التحلیل والمقارنة وقد توصل الی نتائج مهمة تتمثل فی ان کل النباتات التی قد ذکرت فی القرآن کلها مثبتة علمیاً انها دواء فیه شفاء بحسب العلم الحدیث وهذا یعنی ان القرآن الکریم إعجاز علمی.

وإستطرد إدریس قائلاً: ان المسلمین من خلال دراسة القرآن الکریم ومقارنته ببعض البحوث العلمیة یمکنهم العودة الی موقعهم الریادي فی مجال الطب.

وأکد ان هذا الأمر في نفسه یمکن ان یؤدی الی زیادة الإنتماء للدین الإسلامی مبیناً ان القرآن عند ذکره للکثیر من النباتات الطبیة یدعو الناس الی التفکر والشکر.

وأوضح المدرس فی جامعة القضارف السودانیة اننا فی غفلة عن الدواء القرآنی ونتجه الی إستعمال الأدویة الکیمیاویة التی أثبت العلم عجزها حیث أثبت انها تعالج داء وتعرض البشر الی عشرات الأمراض الأخری.

وقال إدریس ان القرآن قد ذکر البصل والثوم والرمان والعنب وقد صنفها الی قسمین حیث جاء شرح عن البعض منها وتم الإکتفاء بذکر إسم البعض الآخر منها وهذا یعنی ان القرآن هو أول من قام بتصنیف النباتات.

http://iqna.ir/fa/news/3581209
captcha