صحیفة هندیة: المسلمون في الهند يشكّلون أكبر أقلية في العالم
نیودهلی ـ إکنا: کتبت صحیفة "تایمز أوف إیندیا" الهندية مقالاً حول حياة المسلمین في الهند، مؤكدة فيه أن المسلمين في الهند يشكّلون أكبر أقلية في العالم.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن النص الذی نشرته صحیفة "تایمز أوف إیندیا" الهندية تحت عنوان "الدور الفرید لمسلمي الهند في حلّ أزمة عالمیة للدین الإسلامي" تطرق الی مكانة المسلمین في الهند.
وجاء فی المقال: "بما أن وصول ترامب الی سدة الحکم في أمریکا کانت إنطلاقة لکشف الکثیر من الأمور التی تزامنت مع إنفکاك الأنسجة الإجتماعیة السابقة ولم یکن هذا الإنفکاك بالمستوی الذی بلغه العالم الإسلامي في أي بلد آخر".
وأضاف أن مسلمي الهند الذین يبلغ عددهم ما یقارب الـ180 ملیون نسمة یشکلون أکبر أقلیة في العالم وانهم یهتمون بشکل خاص بفهمهم لموقعهم الفرید.
وأردف کاتب المقال أن مسلمي العالم یجب أن ینتبهوا الی أن الخلافات الطائفیة لا تؤدی سوی الی إدانة الإسلام. ان الصراع السنی الشیعی یفرض علی الطرفین المزید من التحفظ من أجل الحفاظ علی عقائدهما.
ویتساءل المقال ان فی ظلّ الوضع الذی یمرّ به العالم الإسلامی کیف هو موقع المسلمین فی الهند وکیف یرون أنفسهم؟ إنهم یجب ان یضعوا فی عین الإعتبار أنهم یتمتعون بکثیر من الحقوق الدیموقراطیة في الوقت الذی لا یتمتع سائر المسلمین فی سائر الدول بهذا المستوی من الحریة.
إن المسلمین یناضلون من أجل بلوغ هذا المستوی من الحریة ولکن المسلمین في الهند قد بلغوا هذه الحریة سلفاً وعلیهم ان ینبهوا المسلمین في العالم الی ذلك.
وأکد المقال أن هناك جهوداً کبیرةً لتغییر رؤیة المسلمین في الهند لا یمکن إخفاءها ولکنهم یرفضون الی حد کبیر إنتهاج التطرف.
وطالب المقال من وصفهم بالمسلمین المتعلمین فی الهند التحرك من أجل التحاور مع المسلمین المحافظین الذین یخشون کل شئ اذ ان الکثیر من المسلمین في الهند یعانون من الفقر والتهمیش ولذلك لم یکشفوا مستوی تأثیرهم.
http://www.mehrnews.com/news/3943414
وجاء فی المقال: "بما أن وصول ترامب الی سدة الحکم في أمریکا کانت إنطلاقة لکشف الکثیر من الأمور التی تزامنت مع إنفکاك الأنسجة الإجتماعیة السابقة ولم یکن هذا الإنفکاك بالمستوی الذی بلغه العالم الإسلامي في أي بلد آخر".
وأضاف أن مسلمي الهند الذین يبلغ عددهم ما یقارب الـ180 ملیون نسمة یشکلون أکبر أقلیة في العالم وانهم یهتمون بشکل خاص بفهمهم لموقعهم الفرید.
وأردف کاتب المقال أن مسلمي العالم یجب أن ینتبهوا الی أن الخلافات الطائفیة لا تؤدی سوی الی إدانة الإسلام. ان الصراع السنی الشیعی یفرض علی الطرفین المزید من التحفظ من أجل الحفاظ علی عقائدهما.
ویتساءل المقال ان فی ظلّ الوضع الذی یمرّ به العالم الإسلامی کیف هو موقع المسلمین فی الهند وکیف یرون أنفسهم؟ إنهم یجب ان یضعوا فی عین الإعتبار أنهم یتمتعون بکثیر من الحقوق الدیموقراطیة في الوقت الذی لا یتمتع سائر المسلمین فی سائر الدول بهذا المستوی من الحریة.
إن المسلمین یناضلون من أجل بلوغ هذا المستوی من الحریة ولکن المسلمین في الهند قد بلغوا هذه الحریة سلفاً وعلیهم ان ینبهوا المسلمین في العالم الی ذلك.
وأکد المقال أن هناك جهوداً کبیرةً لتغییر رؤیة المسلمین في الهند لا یمکن إخفاءها ولکنهم یرفضون الی حد کبیر إنتهاج التطرف.
وطالب المقال من وصفهم بالمسلمین المتعلمین فی الهند التحرك من أجل التحاور مع المسلمین المحافظین الذین یخشون کل شئ اذ ان الکثیر من المسلمین في الهند یعانون من الفقر والتهمیش ولذلك لم یکشفوا مستوی تأثیرهم.
http://www.mehrnews.com/news/3943414
