وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، صادقت الجمعية بالإجماع على تلك القرارات من أجل وضع خطة سريعة لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا المتفاقمة في البلاد، وظاهرة التحرش والاعتداء بالطلاب المسلمين.
وأوضح ستان عنجان، عضو بالجمعية، أن عناصر الخطة سيتم وضعها قبل نهاية السنة الدراسية، بهدف إدخالها حيز التنفيذ انطلاقاً من الخريف المقبل، أي مع بداية السنة الدراسية المقبلة، قائلاً "يتعلق الأمر بوضع برنامج شامل، وليس مجرد برنامج دراسي عادي".
وتتمثل الخطوة الأولى لهذه الخطة في توزيع خطابات على أعضاء هيئة إدارة المدارس والآباء من أجل التوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا وتحديد سبل التوعية بالأديان ومحاربة التمييز. أما الخطوة الثانية، فستنطلق مع إدراج العطل الإسلامية بلائحة العطل الرسمية للمنطقة. وستعمل المدارس على مراجعة المحتويات ذات الصلة بالثقافة الإسلامية والتاريخ الإسلامي بمراكزها الإعلامية وكذا توفير الموارد اللازمة للمدرسين.
وذكر عنجان أن حصص الدراسات الاجتماعية ستتضمن مزيداً من المعطيات عن أهم الوجوه الإسلامية البارزة وكذا تأثيرها في التاريخ إضافة إلى خطوات أخرى من أجل نشر صورة إيجابية عن الإسلام وسط المجتمع الأمريكي.
وأضاف الناشط: "غالبية المحتويات العلمية قد اعتمدت على مقاربة قائمة على الإرث الأوروبي، ونحن اليوم بصدد التفكير في سبل تنويع برامج الدراسات الاجتماعية".
وعلى مستوى الجالية المسلمة، أظهر آخر تقرير لمنظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن 55 في المئة من الطلاب المسلمين في كاليفورنيا يتعرضون للتحرش والمضايقة بسبب انتمائهم الديني.
وفي شهر يوليو المنصرم، كانت جمعية مدراء المؤسسات التعليمية لمدينة سان دييغو قد تعاونت مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بغية الخروج بحل ناجع للقضاء على تلك الظاهرة.
المصدر: إینا