ایکنا

IQNA

محكّم لبناني للقرآن في حديث لـ"إکنا":

المشاركون في الدورة الـ34 من مسابقه القرآن الدولیه في إیران يجيدون التجوید

10:58 - April 25, 2017
رمز الخبر: 3464162
طهران ـ إکنا: أكد المحكّم اللبنانی للقرآن الكريم، "عادل خليل"، أن الحفظة والقراء المشاركين في الدورة الـ34 من مسابقة القرآن الدولية في ايران يجيدون أحكام التجويد والأداء ومخارج وصفات الحروف أكثر بكثير من السابق.
المشاركون في المسابقات الدولية القرآنية في إیران يجيدون أحكام التجويد
وأعلن عن ذلك، المحكم اللبناني المشارك في النسخة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية القرآنية في ايران، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مبيناً: أنا دائماً أتابع المسابقات الدولية القرآنية في إيران وفي هذا العام وجدت مستوى القراء والحفاظ أفضل نوعياً وكمياً مقارنة بالمسابقات في السنوات الماضية.

وأضاف: وجدت الحفظة والقراء المشاركين بهذه الدورة من المسابقات في الجمهورية الاسلامية الايرانية يجيدون مستوى التجويد والأداء ومخارج وصفات الحروف أكثر بكثير من السابق.

وأشار عادل خليل الى أنه کانت هناك مشكلة سابقاً بالنسبة الى اللهجة العربية لدى المتسابقين غير العرب، أما في هذا العام الكثير من المشاركين ربما تعبوا على أنفسهم لكي يجيدوا أحكام وقواعد التجويد، وتكون قراءتهم قراءة صحيحة وموافقة لقواعد اللغة العربية وأداء التجويد والفصاحة العربية المطلوبة.

وأوضح المحكم اللبناني لفرع التجويد في الدورة الـ34 من المسابقات القرآنية الدولية في ايران: منذ سنوات كان مستوى اللهجة العربية لدى الكثير من المتسابقين غير الفصيحة لانهم كانوا غير العرب ربما لم يتعلموا كثيراً أداء العربية الفصيحة، أما ولكن هم عرفوا أن المسابقة تحتاج الى الفصاحة العربية لأداء التجويد الصحيح والفصيح.

وصرح عادل خليل: لذلك أعتقد أنهم بدؤوا منذ سنوات يعملون على أنفسهم لكي يتعلموا اللغة العربية الصحيحة، والتجويد الصحيح والفصيح، فلهذا وجدت هذا العام تحديداً أن القراءة العربية والقراءة التجويدية والأداء القرآني عند المشاركين العرب وغير العرب أفضل بكثير من السابق وهذا يعود الى مستوى إهتمام غير العرب بالفصاحة العربية وبتعلم التلاوة القرآنية تعلماً صحيحاً وفصيحاً لكي يفوزوا، ويتقدموا، ويتأهلوا الى المباراة في هذه المسابقة.

وفي معرض إشارته الى تنظيم هذه الدورة من المسابقات القرآنية في ايران في عدة أقسام بما فيها الذكور، والإناث، وطلاب المدارس الدينية، والمكفوفين، وطلاب المدارس، قال المحكم اللبناني للقرآن "عادل خليل": في الواقع أنا أعتبر هذه المسابقات القرآنية مهرجاناً دولياً لضخمته وفي هذا العام قرر القائمون على المسابقات القرآنية الدولية في الجمهورية الاسلامية الايرانية أن تكون المشاركة أوسع، وأرحب بجميع الفئات.

وأضاف: قد كانت المسابقة هذا العام جامعة لكل المراحل والفئات فهناك طلاب المدارس، وهناك المكفوفون، وهناك الذكور، وهناك الاناث، وهناك طلاب العلوم الدينية وهذا إن دلَّ فإنما يدل على الحركة والنشاط الكبير عند الاخوة في القائمين على المسابقات لكي تكون هذه المسابقات فريدة من نوعها على مستوى العالم العربي والاسلامي.
المشاركون في المسابقات الدولية القرآنية في إیران يجيدون أحكام التجويد
وأضاف: نحن لم نشاهد حتى الأن في أي دولة من العالم تنظيم مسابقة قرآنية دولية بهذا الحجم لأننا نعرف أنه تقام في كل الدول العربية والاسلامية المسابقات في فرعي الحفظ أو التلاوة أما تنظيم المسابقات لمختلف الفئات لم نراها حتى الآن، موضحاً أن ايران متقدمة جداً على هذا الصعيد لانها احتضنت كل هذه الفئات في المسابقة الواحدة وفي زمن واحد وفي مكان واحد وهذا طبعاً يحتاج الى التنظيم، والمتابعة، والاشراف والمساعدة، وتأمين الحاجات للمتسابقين والضيوف، مؤكداً أن مسؤولي المسابقات في ايران لم يقصروا أبداً وقدموا كل ما عندهم من العطاء والاهتمام، والحفاوة والحب والمحبة للضيوف.

وأضاف: تشرفت منذ سنوات للتحكيم في هذه المسابقات في ايران وكانت العلامة المخصصة للتجويد أربعين درجة لكن المتسابقين كانوا يحصلون على علامة 22 درجة، 24 درجة وثلاثين اذا كانوا متميزين أما في هذه الدورة فتكون علامات المتسابقين في مادة التجويد 35 و37 يعني أقل درجة تكون الثلاثين، وهذا يدل على أن مستوى التجويد عند المتسابقين أفضل بالكثير من السابق وهم عرفوا نقاط الضعف ومعايير المسابقة وكل من يأتي الى المسابقة لابد أن يكون متقناً ومجيداً لاحكام التجويد واذا كان ضعيفاً لايصعد ولايتأهل الى النهائيات وكل المتأهلين الى النهائيات هم من الحفاظ والقراء الجيدين من ناحية الصوت، والتجويد، الوقف والابتداء، والنغم، والحفظ، وأي خلل في هذه الفروع لايعرض المتسابق الى الصعود وتأهيله الى المرحلة النهائية.

وقال انه من الأفضل أن يكون هناك زمنان للمسابقات القرآنية الدولية في ايران فمثلاً تقام المسابقات الخاصة بطلاب المدراس، وطلاب الحوزات العلمية، والاناث في زمن واحد والمسابقة القرآن الدولية للمكفوفين والحفاظ والقراء من الذكور في زمن واحد لأن تنظيم هذه المسابقات بصورة متزامنة بحاجة الى الكثير من المتابعات والتنظيم.

وفي الختام، قال عادل خليل اذا كان هناك تفكيك لهذه المسابقات فستقام على مدار السنة عدة المسابقات الدولية للقرآن الكريم في ايران وسيكون هناك زمن لطلاب المدارس، وزمن لطلاب الجامعات، وزمن للكبار، وزمن للاناث، وعلى فصول السنة الأربعة تستقبل الجمهورية الاسلامية الايرانية المسابقات القرآنية الدولية على أراضيها.
captcha