ایکنا

IQNA

غداً الخميس...الأزهر يطلق مؤتمره العالمي للسلام بالقاهرة

10:56 - April 26, 2017
رمز الخبر: 3464176
القاهرة ـ إکنا: ينطلق بالعاصمة المصرية القاهرة غداً الخميس "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، على مدى يومين، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية لمقر مشيخة الأزهر الشريف.
غداً الخميس...الأزهر يطلق مؤتمره العالمي للسلام بالقاهرة
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء، ينطلق بالقاهرة بعد غد الخميس "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، على مدى يومين، بحضور عدد من  القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية لمقر مشيخة الأزهر الشريف.

يناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، تتمثل في "معوقات السلام في العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات" ، و"إساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي"، و"الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلام"، و"ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول".

وقال الأزهر فى بيان له: إن المؤتمر سيوجه رسالة مشتركة للعالمِ كلِّه بأن رموز وممثلي الأديانِ المجتمِعِين في رِحابِ الأزهرِ يجمعون على الدَعوِة إلى السَّلام بين قادة الأديانِ وكافة المجتمعات الإنسانية، ويؤكِدون انطلاقًا من الثِّقة المتَبادَلة بينهم، على دعوة أتباعِ الأديانِ للاقتداء بهم، والعمل بهذه الدعوة يدا واحدة من أجلِ أن ننبذ كُلّ أسباب التَّعصب والكراهية، وترسيخِ ثَقافة المحبَة والرحمة والسلامِ بين الناس.د

يذكر أن شيخ الأزهر بادر بإطلاق دعوة السلام بين الأديان، وذلك عند زيارته للفاتيكان، في مايو من العام الماضي 2016، ليكسر قطيعة دامت أكثر من 7 سنوات بعد تصريحات بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر فى جامعة رايتسبون، وخلال محاضرة استشهد فيها البابا بكلام فيلسوف ربط بين الإسلام والعنف، ما أثار أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة.

وأكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان لـ "إينا"، استعداد مؤسسة الأزهر للعمل لكل ما يخدم الإنسانية وليس المسلمين فقط. مشددا على أن رسالة الإسلام العالمية تنشد تحقيق الاستقرار للبشرية جميعا.

وقال: إنه من هذا المنطلق يحرص الأزهر على جلسات الحوار بين الأديان، ومناقشة مواجهة الأفكار المتطرفة سواء من بعض المحسوبين على الديانة الإسلامية أو المسيحية.

المصدر: إینا
captcha