وأعلن عن ذلك، معاون مدير المركز الاسلامي بمدينة "هامبورغ" الألمانية، "السيد موسوي"، في حديث خاص له مع
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مشيراً الى أن هذا المركز يتفاعل مع سائر المركز الاسلامية في ألمانيا وأوروبا ويتبنى إنجاز مختلف الأنشطة التربوية، والثقافية، والعلمية.
وأضاف أن حسن سلوك المسلمين قد أدّى الى أن تقيم الحكومة الألمانية علاقة جيدة مع المسلمين، وقد وفّر هذا النوع من التفاعل أرضية خصبة لكي يتمتع المسلمون بالحد الأدنى من الحرية، ويقدروا على ممارسة أنشطتهم العلمية والدينية.
وأشار السيد موسوي الى أن تنظيم الاحتفالات الدينية والوحدوية تعتبر ضمن أنشطة المركز الاسلامي بمدينة "هامبورغ" الألمانية، مبيناً أن هذا المركز قام بانشاء أول مؤسسة دينية رسمية وموثوقة على مستوى أوروبا.
واعتبر معاون مدير المركز الاسلامي بمدينة "هامبورغ" الألمانية، واحدة من المشاكل الرئيسية للمسلمين خاصة الشيعة عدم وجود إتصال مباشر مع مرکز الاجابة على القضايا الدينية والثقافية، مصرحاً أن المركز الاسلامي بهامبورغ يسعى لكي يجيب على أسئلة المسلمين حول مختلف القضايا الدينية والثقافية
خصوصاً في مسائل، الزواج والطلاق، والوفاة.
واعتبر دراسة الأطفال واحدة من المشاكل الرئيسية التي يواجهها المسلمون في ألمانيا، قائلاً: أطفال الأسر الدينية من خلال الدراسة في المدارس العامة يتبعدون عن ثقافتهم الدينية الأصلية.
http://iqna.ir/fa/news/3594801