وأشار الی ذلك، الحافظ المکفوف للقرآن الکریم وممثل دولة ساحل العاج في الدورة الثانیة من مسابقة القرآن الدولیة الخاصة بالمکفوفین في ايران، "عمر أجابي"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).

وقال انه ولد مکفوفاً أي فاقداً للبصر ولکنه بذل جهداً لحفظ القرآن الکریم فبدأ في حفظ القرآن الكريم عندما كان عمره 4 سنوات وذلك على يد أستاذه "عبدالكريم دمية" ومن خلال المشارکة في الحلقات القرآنیة التی تعقد فی المسجد.

وأکد انه أول مسلم كفيف في ساحل العاج یحفظ القرآن الکریم کاملاً.

وفیما یخصّ الدافع الذی جعله یتجه نحو قراءة القرآن، قال: ان القرآن هو کتاب المسلمین ویعلّمنا الإسلام وانه ینمّي الأخلاق والسلوك الحسن لدی الإنسان مبیناً آنه بفضل القرآن أصبح إنساناً مفیداً لمجتمعه.

وأشار الی شعار الدورة الثانیة من مسابقة ایران الدولیة الخاصة بالمکفوفین فی ایران "کتاب واحد، أمة واحدة"، قائلاً: ان مسابقة المکفوفین هذه جعلتني أتعرف علی الکثیر من الحفظة المکفوفین في العالم.

وطالب "عمر اجابی" المکفوفین فی جمیع أنحاء العالم بالسیر فی طریق الهدایة القرآنیة والعمل علی حفظ القرآن وتعلمه والإلتزام بأحکام الشریعة الإسلامیة.

جدير بالذكر أن الدورة الثانية من مسابقة القرآن الدولية الخاصة بفئة المكفوفين أقيمت ضمن الدورة الـ34 من المسابقات الدولية للقرآن الكريم في ايران وذلك 19 لغاية 26 ابريل / نيسان الماضي.

http://iqna.ir/fa/news/3594333