وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في بيان رسمي، أعلن المجلس أن الأعمال المعادية للإسلام قد بلغت 2213 عملاً في عام 2016، مقارنة بعامي 2014 و2015، وقدرت ذلك الارتفاع بحوالي 57 في المئة.

بينما سجل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ارتفاعاً في الحوادث المناوئة للإسلام نتيجة الفوز المفاجئ للرئيس دونالد ترامب في كل من الانتخابات التمهيدية والرئاسية، وأكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن خطاب ترامب المستمر عن المنظمات الإرهابية والنقد اللاذع للمهاجرين وراء ذلك الارتفاع غير المسبوق.

وفي شهر سبتمبر المنصرم، أعلن المسؤولون في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إطلاق تقارير فصلية عن ظاهرة الإسلاموفوبيا بعد ملاحظة زيادة في عدد الشكاوى المقدمة منذ عام 2014، مباشرة بعد تعزيز نظام داعش لقواعده في العراق وسوريا وتنفيذه لعمليات إرهابية وسط أوروبا وأمريكا.

وقالت كوري سايلور، مديرة مرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: إن " هناك إجماعاً كبيراً على أننا بصدد العودة إلى حقبة ما وراء 11 سبتمبر الأسود التي شهدت انتشاراً مقلقاً للمشاعر المعادية للإسلام"، مضيفة: إن "إصدار تقارير عن الظاهرة يمكننا من رصد كيفية تطور ظاهرة الإسلاموفوبيا".

المصدر: إینا