وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وفقاً لوكالة "رويترز"، يأتي القبض على الأشخاص الستة بعدما ندد دبلوماسيون بالعنف ضد المسلمين في سريلانكا وحثوا الحكومة على دعم حقوق الأقليات وحرية اعتناق الأديان.
وأنحى مشرعون في وقت سابق باللائمة على الحكومة في عدم منعها موجة من الهجمات على الأقلية المسلمة.
وجرى تسجيل أكثر من 20 هجوماً على المسلمين منذ الـ17 من أبريل، بينها إحراق متعمد لشركات مملوكة لمسلمين وهجمات بقنابل حارقة على مساجد، وفق رويترز.
وأمر الرئيس "مايثريبالا سيريسينا" ورئيس الوزراء "رانيل ويكرمسينغ" الشرطة بتطبيق القانون لكن العنف ضد المسلمين لم ينته.
ويلقي المسلمون، الذين يمثلون نحو 9% من سكان سريلانكا البالغ عددهم 21 مليون نسمة، باللائمة في الهجمات على منظمة "بودو بالا سينا" البوذية التي تقول إن انتشار الإسلام تهديد للبوذية كديانة مهيمنة.
ويشكل البوذيون نحو 70% من السكان، ويقول محللون إن بعض المنظمات البوذية المتشددة تنشر خطاب الكراهية ضد المسلمين وتشجع السكان على مقاطعة متاجر المسلمين.
وتتهم جماعات بوذية بعض المنظمات الإسلامية بتحويل المجتمع إلى التشدد وإجبار الناس على اعتناق الإسلام وتخريب المواقع الأثرية البوذية. وينفي الزعماء المسلمون ذلك الادعاء.
المصدر: إینا