وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نشرت صحیفة الإندیبندنت البریطانیة مقالاً للکاتب الصحفی "سفیان إسماعیل" إنتقد فیه مماشاة بعض وسائل الإعلام في بريطانيا مع الممارسات العنصرية ضد أتباع الديانة الاسلامية ودعمها للهجوم الإرهابی الأخیر الذی إستهدف المسلمین فی شرق لندن.
وأشار الکاتب الی أهمیة الهجوم الأخیر علی المسلمین فی شرق لندن مؤکداً ان معظم وسائل الإعلام لم تتطرق لهذا الهجوم أو انها قللت من أهمیته.
وکتب: ان "جمیل مختار" وبنت عمه "ریشام خان" اللذين قتلا فی هذا الهجوم لو کانا من البیض لرأینا صورهما یومیاً فی الأخبار.
وجاء في المقال ان الإختلاف فی کیفیة تغطیة الجرائم ضد المسلمین هو دلیل علی التعامل المزدوج الذی تعود جذوره الی ظاهرة الإسلاموفوبیا.