قارئ سويدي: إیران هي مهد تلاوة القرآن بعد مصر
ستوکهولم ـ إکنا: أكد المقرئ السويدي الذي وُلد في إیران، "رحمت الله بيات"، ويترأس حالياً دارالقرآن الكريم لمركز "الامام علي(ع)" الاسلامي في السويد، أن إیران هي مهد تلاوة القرآن بعد مصر والقراء الايرانيون هم من روّاد القراءة في العالم.
وقال ذلك، المقرئ السويدي المولود في إيران، "رحمة الله بیات"، في حديث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، متحدثاً عن إقبال المواطنين السویدیین علی النشاطات القرآنیة والأمسیات القرآنیة هناك.
وقال ان السويدیین قد تفاجئوا في بدایة الأمر ولکنهم تقبلوا الأمر عاماً تلو العام وقد ازدادت معرفة الشعب السویدی بالقراء وبالقرآن الکریم.
وقال رحمة الله بیات انه ذهب الی السوید بغیة الدراسة ولکنه بعد أن تزوج هناك، قرّر البقاء في السوید مبیناً أنه أفغانی الأصل ولکنه من موالید ایران وجنسیته ایرانیة.
وأضاف أنه بدأ تلاوة القرآن الکریم عندما کان في الـ 11 من عمره وانه قد حصل علی مراکز مرموقة في المسابقات القرآنیة کما أنه حلّ المرکز الأول في مسابقة أوروبا القرآنیة.
وأضاف انه یترأس حالیاً دارالقرآن الكريم في مركز الإمام علي (ع) الإسلامی وهو أکبر تجمع شیعی في الدول الإسکاندینافیة وانه قد نظم أربع دورات من المسابقة القرآنیة الأوروبیة لغایة الآن.
وفي معرض حدیثه عن مستوی الإقبال علی النشاطات القرآنیة في السوید، قال رحمة بیات: ان السوید هي ثالث أکبر دولة في أوروبا ولکن رغم ذلك فإن عدد سکانها لا یفوق الـ 11 ملیون نسمة ولهذا نعاني في السوید من بعد المسافات فلا یمکن تنظیم ندوات أو حلقات قرآنیة.
وأضاف اننا لمواجهة هذه المشکلة وحلّها قمنا بتنظیم دورات تعلیمیة للقرآن الکریم عبر الشبکات الإجتماعیة وبشکل إلکتروني ولکن هذه الدورات لا تنحصر علی السویدیین فحسب إنما یشارك فیها راغبون من ترکیا وشرق أسیا وایران ومن دول أخری.
