ایکنا

IQNA

خطة لتفعيل دور المؤسسات والقيادات الدينية لمنع التحريض على العنف

10:28 - July 16, 2017
رمز الخبر: 3465157
نيويورك ـ إکنا: نظمت الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، لقاءً دولياً جمع بين مختلف المؤسسات الدينية، ويهدف إلى تدشين الخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف ومكافحته بخاصة: العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية.
خطة لتفعيل دور المؤسسات والقيادات الدينية لمنع التحريض على العنف
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، نظمت الأمم المتحدة من خلال المكتب المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية بمشاركة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومجلس الكنائس العالمي، والشبكة العالمية للأديان وصانعي السلام، لقاءً دولياً في مقر الأمم المتحدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لتدشين الخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف ومكافحته بخاصة: العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية.
 
وقال الأمين العام للأمم المتحدة كلمة إن جميع الأديان في جوهرها تدعو إلى احترام الحياة والنظر للبشرية بمساواة وهذه المبادئ تستدعي منا احترام كافة الناس حتى من نختلف معهم في ثقافاتهم.

وقد أشاد الأمين العام بما تحتويه الخطة داعياً إلى نشرها وتنفيذها على نطاق واسع، فقد تساهم في إنقاذ حياة أو تقليل معاناة والأمل هو تحقيق رؤيتنا المشتركة في سبيل بناء مجتمعات يسودها السلام والعدل والمواطنة المشتركة، حيث يتم فيها تقدير التنوع والتعددية وحماية جميع حقوق الأفراد.
 
وقال مستشار الامم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أداما ديينغ إن مسؤولية حماية الأفراد من مخاطر التحريض على العنف تقع بالأساس على عاتق الحكومات. ولكن نظراً للدور الأساسي الذي يلعبه رجال الدين في هذا المجال، نحن نرى ان تأثيرهم على اتباعهم لا يمكن تجاهله لما له من صدى على حال المجتمعات. وبما ان الدين قد أسيء استخدامه لتبرير العنف والتحريض على كراهية الآخر فنحن نرى ان رجال الدين لهم دور قيادي في توضيح جوهر الدين الأساسي وتنفيذ تعاليمه السامية من أجل السلام.

من جهته، قال رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبدالله بن بيه، إن الهجوم على دين واحد هو هجوم على جميع الأديان، مضيفاً "أن إنسانيتنا المشتركة لا بد أن تجمعنا لاستعادة تقاليد السلام المنسية وإعادة النظر في جوهر الدين لتطبيق مبادئه السامية".

وتناولت الجلسة الجهود الدولية بهذا المجال وموقف التعاليم الدينية والأنظمة العالمية من التحريض على العنف وارتكاب إبادات جماعية، واتفق الجميع على ضرورة قطع الطريق على المتطرفين والارهابيين من استغلال الدين في نشر التطرّف والكراهية وارتكاب أعمال وحشية.

واتفقت الجلسة التي شارك فيها ممثلون عن مؤسسات دينية يهودية ومسيحيه وإسلاميه وبوذية وهندوسية وغيرهم من الجماعات الدينية والثقافية المتنوعة في العالم، على جميع بنود الخطة وعلى العمل على التوعية بتطبيقها على نطاق دولي واسع.

المصدر: جريدة الدستور

captcha