وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت ساربيدا، وهي أم شابة، للصحفيين: ابني ليس إرهابياً، اعتُقل أثناء فلاحته الأرض. وكان جيش ميانمار اجتاح قرى يعيش فيها المسلمون الروهينغيا في منطقة مونجدو في نوفمبر.
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 75 ألف شخص فروا عبر الحدود القريبة إلى بنجلاديش.
وقال محققو الأمم المتحدة الذين التقوا بلاجئين إن من المرجح أن تمثل الاتهامات لقوات الأمن بارتكاب جرائم اغتصاب جماعي وإشعال نار وقتل خلال العمليات جرائم ضد الإنسانية.
وأبعدت أيضاً الحكومة الصحفيين المستقلين ومراقبي حقوق الإنسان عن المنطقة خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
ورافقت وزارة الإعلام هذا الأسبوع أكثر من 12 صحفياً أجنبياً ومحلياً يمثلون وسائل إعلام دولية من بينها رويترز إلى المنطقة تحت حراسة أفراد من شرطة حرس الحدود شبه العسكرية.
وقضى الصحفيون نحو يومين في بلدة بوثيدونج في منطقة مونجدو بولاية راخين.
المصدر: sadaalwadi.net