وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن نائب رئیس المجلس الخاص بتنمیة الثقافة القرآنیة في شئون الدراسات والتخطیط الإستراتیجی في ايران، "رضا سلامت بناه"، أشار الی ذلك في الندوة التي أقيمت صباح أمس الثلاثاء 18 يوليو / تموز الجاري تحت عنوان"نشر تلاوة القرآن الکریم بغیة نشر القراءة علی المستوی العام".
وقال ان موضوع القرآن الکریم یمکن تناوله من مختلف المنظورات والتوجهات وعلی سبیل المثال یمکن التطرق الی مفردة القرآن نفسها بشرح طویل ولکن تلاوة القرآن بحد ذاتها موضوعاً للبحث.
وأضاف انه من الممکن أن نتناول موضوع تلاوة القرآن الکریم في ثلاثة محاور، أولها محور التعلیم وتزکیة النفس الذی یشیر الیه القرآن في قوله تعالی "یتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ".
وإستطرد قائلاً: ان المحور الثانی یتمثل في الفائدة الروحانیة والتعبدیة في تلاوة القرآن الکریم مبیناً انه من هذا المنظور هناك الکثیر من المناسك الدینیة لتلاوة القرآن الکریم فیها دور مهم.
وأشار الی المحور الثالث قائلاً: انه یتمثل في الجمالیات وفنون تلاوة القرآن الکریم مؤکداً أن هناك فرقاً بین قراءة القرآن الکریم وتلاوته وان المفهوم الأخیر هو أعم وأوسع من القراءة.
وأکد سلامت بناه ان تلاوة القرآن الکریم هي إستراتیجیة مهمة في مجال تنمیة الثقافة القرآنیة علی مستوی المجتمع.