مقرئ ایرانی شهیر؛
أسلوب الترتيل هو أساس قراءة القرآن الكريم
طهران ـ إکنا: أكد المقرئ الايراني البارز "السيد محسن موسي بلدة" أن أسلوب الترتيل هو أساس قراءة القرآن الكريم.
وأشار الی ذلك، الرائد في مجال تعلیم القرآن والأستاذ والمدرس والمقرئ والمحکم القرآنی الإیراني الشهیر، "السید محسن موسوی بلدة"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض حدیثه عن ترتیل القرآن الکریم.
وأشار الی الآیة 32 من سورة الفرقان "وَ رَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا" قائلاً: ان أساس قراءة القرآن هو أسلوب الترتیل حیث نزّل القرآن ترتیلاً علی مدی 23 عاماً بشکل متدرج ولم ینزل سریعاً متعجلاً.
وأضاف ان القراء المصریین الکبار یتعلمون القرآن ترتیلاً فی البدایة کما ان "الشيخ راغب مصطفى غلوش" و"الشيخ مصطفی إسماعیل" بدءا قراءة القرآن بالترتيل وان معظم القراء المصریین کانوا مرتلین في البدایة.
وقارن سید محسن موسوی بلدة بین ترتيل القراء المصریین والخلیجیین طالباً من القراء الإیرانیین بالإستماع الی ترتيل القراء المصریین كالمنشاوي، والشيخ حصري، والشيخ عبدالباسط وإجتناب الإستماع الی المرتلین الخلیجیین.
وأردف ان هذا الأمر له سببین الأول تقني والآخر عقائدی مبیناً انه من المنظور العقائدی فإنه من المؤکد ان الإستماع الی تلاوة القراء الوهابیین هو حرام شرعاً ووفق تعالیم السنة وسیرة الأئمة (ع) علینا ان لا نستمع الی القارئ الوهابی.
وذکر الأستاذ والمقرئ والمحکم الإیرانی بروایة قائلاً: ان الإمام علی (ع) کان برفقة أحد الصحابة یمرّ علی بیت فسمع صوت تلاوة جمیلة أراد الصحابی الإستماع الی صوت التلاوة ولکن الإمام علی (ع) لم یدعه وبعد فترة وعندما إنتهی معركة النهروان رأی الصحابی جسد ذلك الصوت الجمیل والتلاوة الجمیلة مع قتلی العدو.
