وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد رئيس دار الكتب والوثائق القومية المصرية، الدكتور أحمد الشوكي، مخاطبة المكتبات العالمية التي يعتقد أنها تحفظ الصحائف المكملة لهذا المصحف لإقامة معرض للنسخ الأصلية مجتمعة للمرة الأولى.
وأضاف أن ترميم نسخة مصحف عثمان في دار الكتب المصرية يفتح الباب واسعاً لمزيد من الدراسات حوله، لعلها تخرج بنتائج ستكون شديدة الأهمية للعالمين العربي والإسلامي.
ووجه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، في المناسبة، الشكر إلى سلفه محمد صابر عرَب؛ الذي أصدر خلال توليه منصب رئيس دار الكتب قرار ترميم هذا المصحف في آذار (مارس) 2011، «في وقت كان البعض يحذر من المساس بهذه النسخة».
ووجَّه وزير الثقافة المصري، بتجهيز فريق من الخبراء والمرممين للوقوف على مدى حاجة نسخة ثانية مِن المصحف نفسه محفوظة في مبنى وزارة الأوقاف المصرية.
هذا ويذكر أن مصر أعلنت أغسطس الماضي عن الانتهاء من ترميم "مصحف عثمان"، الذي يعود لعام 25 هجرية، وهي نسخة المصحف الأقدم في التاريخ.
جاء ذلك في احتفالية، نظمتها وزارة الثقافة، بحضور شخصيات عامة مصرية ودولية، بدار الوثائق القومية (حكومية) بحي الفسطاط (وسط القاهرة).
المصدر: دارالحياة