ایکنا

IQNA

"التعاون الاسلامي" تدين حادث إطلاق النار في لاس فيغاس بأمريكا

10:05 - October 03, 2017
رمز الخبر: 3466172
جدة ـ إکنا: أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة حادث إطلاق النار الارهابي في مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الامريكية مساء أمس الأول الأحد الأول من شهر أكتوبر ٢٠١٧ مما أسفر عن مقتل أكثر من ٥٠ شخصاً وإصابة المئات.
منظمة التعاون الاسلامي تدين حادث اطلاق النار الإرهابي في لاس فيجاس بامريكا
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، أعرب الامين العام للمنظمة «يوسف العثيمين» عن تعازيه لذوي الضحايا والشعب والحكومة الامريكية ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. 

كما عبر عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الاعمال الاجرامية والإرهابية البشعة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، مجدداً موقف المنظمة الثابت المناهض لجميع أشكال العنف والارهاب ومؤكداً ان الارهاب لا دين له ولا بلد أو عرق، الامر الذي يتطلب تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحته بكافة اشكاله وصوره.

مقتل 58 بعملية إطلاق نار في لاس فيغاس تبناها «داعش»

وقتل مسلح 58 شخصاً على الأقل وأصاب 500، الليلة قبل الماضية، في لاس فيغاس، حين فتح النار على حشد متجمع لحضور حفل موسيقي في الهواء الطلق، في عملية تبناها تنظيم «داعش»، في حادثة تعتبر الأسوأ من نوعها منذ عقود في الولايات المتحدة، بينما قالت الشرطة الأميركية إنه لا توجد لديها أدلة حتى الآن على ارتباط منفذ الهجوم بجماعات متشددة، فيما ندد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، بالحادث، ووصف ما حصل بـ«الشر المطلق»، وأعلن تنكيس العلم الأميركي.

وفي التفاصيل، قال مسؤول شرطة لاس فيغاس، جو لومباردو، للصحافة، إن مطلق النار، وهو من سكان لاس فيغاس، ويدعى ستيفن بادوك، عثر عليه ميتاً عندما وصل فريق قوات الأمن إلى الطابق الـ23 من فندق ماندالاي باي، حيث كان متمركزاً.

وقال جوزف لومباردو لصحافيين «نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا» إلى الغرفة.

وتم العثور على 10 بنادق مع مطلق النار، بحسب لومباردو. وكانت الشرطة قالت سابقاً إنه تم العثور على ثماني بنادق، وأن الشرطة قتلت بادوك.

وتجمع آلاف الأشخاص، أول من أمس، في ساحة واسعة في عاصمة الترفيه وألعاب القمار في الولايات المتحدة لحضور حفل للمغني جايسون ألدين، خلال مهرجان شهير لموسيقى الكانتري.
منظمة التعاون الاسلامي تدين حادث اطلاق النار الإرهابي في لاس فيجاس بأمريكا
وتمركز مطلق النار في الطابق الـ32 من فندق وكازينو «ماندالاي باي» المطل على الساحة، وارتكب المجزرة من نافذة غرفته.

وتبنى تنظيم «داعش» عملية إطلاق النار في لاس فيغاس، معلناً أن منفذ الهجوم «اعتنق الإسلام» قبل أشهر عدة، وفق ما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم.

وأعرب البابا فرنسيس عن «حزنه الكبير» لعملية إطلاق النار، مبدياً «تعاطفه الروحي مع كل الذين طاولتهم هذه المأساة المروعة»، بحسب برقية من الفاتيكان. وأدان التحالف الأمني الدولي الحادثة، وأكد في بيانه استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية التي ترفضها القوانين والأديان والقيم والأعراف الإنسانية، داعياً إلى تعزيز جهود الدول العالمية وتكاتف الجهود والمساعي لمحاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهته، بعد أن بات خطراً يهدد العالم أجمع، متقدماً بخالص العزاء والمواساة إلى الحكومة الأميركية وشعبها.

وأفاد مسؤول الشرطة بأن مطلق النار يبلغ من العمر 64 عاماً، فيما ذكرت شرطة ميسكيت أنه يقيم في هذه البلدة، البالغ عدد سكانها نحو 18 ألف نسمة، والواقعة على مسافة نحو 120 كلم من لاس فيغاس في ولاية نيفادا.

وقال لومباردو إن رفيقة ستيفن بادوك، التي كانت تبحث عنها قوات الأمن حدد مكانها «في الخارج»، مضيفاً «لقد تحدثنا معها، ونعتقد أنها غير ضالعة» في العملية. وأعلن المغني جيسون ألدين في رسالة على «إنستغرام» أنه وأعضاء فرقته سالمون، وقال «كانت الأمسية أكثر من مروعة».

وطوقت الشرطة الفندق ومشارفه لضرورات التحقيق، على ما أعلنت إدارته. وكتب فندق ماندالاي باي في حسابه على «تويتر»: «نرفع أفكارنا وصلواتنا إلى الذين كانوا ضحية الأحداث المفجعة الليلة الماضية».

وأظهرت مشاهد صورت من محيط ماندالاي باي حشداً يحضر حفلاً موسيقياً، فيما يندلع دوي يشبه رشقات رشاشة. وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وسط حال من الذعر، فهرع بعض المشاهدين للفرار، فيما تمدد آخرون أرضاً للاحتماء من الرصاص.

وفي الصور التي التقطت خلال الحفل، يمكن رؤية العديد من الجرحى ممدين أرضاً أمام المسرح وأطرافهم تنزف.

المصدر:  oic-oci.org + emaratalyoum.com
captcha