ایکنا

IQNA

طهران: إجتماع لمناقشة وضع المسلمین فی میانمار

13:21 - January 07, 2018
رمز الخبر: 3467410
طهران ـ إکنا: نظمت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في ایران إجتماعاً متخصصاً لـ "دراسة وتحلیل الأزمات في جنوب شرق أسیا؛ وضع المسلمین فی میانمار ومواقف المنظمات الدولیة".

رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة تدرس وضع المسلمین فی میانمار

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المعاونیة الدولیة التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في ايران نظمت هذه الندوة بحضور أخصائیین وبمحاضرة للسفیر الإیرانی السابق لدی تایلندا ومیانمار "حسین کمالیان".


وتحدث فی البدایة، المدیر العام للشؤون الثقافیة في قارتي أسيا وأوقيانوسيا  في رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في ايران، "قربانعلی بور مرجان" قائلاً: ان دولة میانمار لدیها 60 ملیون نسمة وانها الدولة التی تخلصت أخیراً من حکم العسکر.


وأضاف ان الکثیر من العاملین فی مؤسسات السلام العالمیة عملوا آنذاك علی إیصال السیدة "سوتشی" للرئاسة في میانمار، وکان یظن هؤلاء أنهم بذلك سیجلبون الأمن والإستقرار لجمیع الأقلیات القومیة والعرقیة والدینیة فی میانمار، ولکن النتیجة کانت عکس ذلك.


وأکد بور مرجان ان الإحصائیات الدولیة تشیر الی أن هناك 650 ألف مواطن میانماري مسلم لاجئ فی بنغلاديش بسبب تعرض المسلمین في میانمار الی القتل.

 

وبدوره، ألقى السفير الايراني السابق لدى تايلندا وميانمار، "حسين كماليان" كلمة في هذا الاجتماع مؤكداً فيه أن بلدان الصين والهند وتايلند تؤثر تأثيراً مباشراً على الحالة السياسية والثقافية في ميانمار.

 

وأضاف أن التكوين الديمغرافي في ميانمار يؤثر على التطورات التي تشهدها البلاد، مشيراً الى أن 90 فى المائة من مجتمع ميانمار بوذى، وهم يعتبرون أنفسهم بوذيين  رئيسين ويعتقدون أن أفكار وثقافة البوذية ستنشر من هذا البلد.

 

وأشار الى أن 6 ملايين شخص من سكان ميانمار هم مسلمون، ويعيش حوالى مليون منهم فى منطقة راخين.

 

في نهاية كلمته، اقترح بعض الحلول وقال: "لا توجد حرب بين الإسلام والبوذية، ويجب علينا استخدام القدرات المشتركة".

 

https://www.mehrnews.com/news/4191402

captcha