وأشار الی ذلك، النائب فی مجلس الأمة الکویتی "خلیل عبدالله أبل" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مؤکداً ضرورة العمل علی تحقیق حلم الفلسطینیین فی إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشریف.
وأکد أن خلق الفرقة والإنقسام فی الصف الإسلامی هی إستراتیجیة إسرائیلیة وقال ان کل دولة أو مؤسسة تعمل علی تفریق الصف الإسلامی سوف تکون مسئولة أمام الله وان المسلمین یمکنهم مواجهة إسرائیل اذا ما کانوا متمسکین بالوحدة.
وأضاف ان الکیان الصهیونی الغاصب یعمل علی تحقیق أهداف خطیرة له في العالم الإسلامی وفی إطار أهدافه یستهدف القدس الشریف والمسجد الأقصی والمقدسات الإسلامیة.
وأردف مؤکداً ان واجب زعماء الدول الإسلامیة والبرلمانیین والمنظمات والمؤسسات والأمة الإسلامیة جمیعاً ان تدعم الحق الفلسطینی وأن تعمل علی توحید المسلمین في مواجهة الکیان الصهیونی.
وأکد النائب خلیل عبدالله أبل ضرورة العلاقات السیاسیة الحسنة بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والکویت من أجل حل الأزمات فی المنطقة وفی مقدمتها أزمة قطر معبراً عن أمله فی أن تعمل الکویت وإیران علی حل الأزمات متعاونين.
وعبر عن أسفه لتوتر العلاقات بین عدد من الدول الإسلامیة قائلاً: اننا فی وضع لا یتحمل هذه التوترات ونحن نطلب من إیران باعتبارها الدولة المؤثرة والفاعلة أن تعمل علی الإستقرار فی المنطقة.
وأشار الی التوتر فی العلاقة بین دول مجلس التعاون الخلیجی مبیناً ان السعودیة والبحرین ومصر والإمارات والیمن قامت بقطع علاقاتها مع قطر بحجة دعم قطر للمنظمات الإرهابیة ولکن فی الحقیقة ان هذا التوتر لأی سبب کان لیس لصالح مصالح الأمة الإسلامیة.
وأکد ان الکویت تسعی الی حل هذا الخلاف الخلیجی الذی یؤثر علی العالم الإسلامی برمته ولکن الکویت لم تجد حلاً للمصالحة بین قطر ودول مجلس التعاون.