وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن السیاسی الأسکتلندی "أناس سرور" وهو مسلم من أصول باکستانیة لم یحالفه الحظ لتولی رئاسة حزبه بسبب إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبیا.
و"سرور" هو عضو في البرلمان الإسکتلندی ویقول إنه یتذکر دائماً قول أحد أصدقاءه له إنه لا یستطیع دعمه لرئاسة الحزب العمالي لأن إسکتلندا لیست مستعدة لقبول مسلم ذي بشرة سوداء.
وقال له صدیق آخر انه کان ینوی مساعدته ولکنه إنصرف حینما رأی زوجة سرور ترتدي الحجاب.
ولدی سرور أمل کبیر فی أن تستطیع هذه المؤسسة البرلمانیة مواجهة الإسلاموفوبیا وأن توفر ساحة للمواطنین لطرح هواجسهم ومتابعة القضایا بشکل قانونی.
هذا ويذكر أنه تضاعفت حوادث الكراهية ضد المسلمين في اسكتلندا بين عامي 2015 و 2016، ويستمر هذا الاتجاه التصاعدي.