
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت الدكتورة سماح عزب، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إنه لابد من التفريق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي، فالأخير هو إخضاع تفسير آيات القرآن للعلوم التى يتم اكتشافها وهذا خطأ نظراً لاحتمال عدم صدق الحقيقة العلمية التى تكتشف.
وأضافت عزب، فى حوارها لصدى البلد، ان الإعجاز العلمي هو الإخبار بحقيقة علمية ثابتة كإخبار القرآن بأطوار الجنين فى بطن الأم فى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) فهذه حقيقة علمية ثابتة بالقرآن والعلم.
وأشارت إلى أن التفسير العلمي وإخضاعه لآيات القرآن خاطئ لكن الإعجاز العلمي هو الذى يبرهن على صحة القرآن الكريم للمشككين.
قالت الدكتورة سماح عزب، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن كل محاولات تحريف القرآن الكريم باءت بالفشل لأن الله تعهد بحفظه وجعله المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة.
وأضافت عزب أن القرآن الكريم محفوظ من رب الأكوان ومالك الملك، منوها أن كتابة القرآن كتب بعد عصر الرسول الكريم(ص) لكنه كان محفوظاً فى الصدور، وثالث الخلفاء الراشدين "عثمان بن عفان" جمع الناس على مصحف واحد.
المصدر: صدى البلد